ليفربول المتصدر يحافظ على العلامة الكاملة ويهزم تشيلسي

لندن (رويترز) - حقق ليفربول المتصدر فوزه السادس على التوالي وحافظ على العلامة الكاملة والبداية المثالية للموسم بانتصاره 2-1 خارج أرضه على تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد.
 
وتقدم ليفربول بهدفين في أول نصف ساعة عن طريق ترينت ألكسندر-أرنولد وروبرتو فيرمينو قبل أن يقلص نجولو كانتي الفارق في الشوط الثاني بتسديدة رائعة.
 
وحقق فريق يورجن كلوب بطل أوروبا بذلك 15 فوزا متتاليا في الدوري، بدءا من الموسم الماضي، في رقم قياسي للنادي.
 
وقال كلوب ”أدى اللاعبون بشكل رائع وقاتلنا بقوة. لا أعتقد أن هناك أي طريقة أخرى ممكنة لتحقيق الفوز هنا“.
 
وبات رصيد ليفربول 18 نقطة في الصدارة وبفارق خمس نقاط عن غريمه مانشستر سيتي حامل اللقب وصاحب المركز الثاني الذي سحق واتفورد 8-صفر بينما تجمد رصيد تشيلسي عند ثماني نقاط بالمركز 11.
 
وقال فرانك لامبارد مدرب تشيلسي ”من الصعب قبول التهنئة بعد الخسارة لكن مستوانا في الشوط الثاني كان قريبا مما نرغب“.
 
وتقدم ليفربول بهدف بعد 14 دقيقة حيث أطلق ألكسندر-أرنولد تسديدة من حافة المنطقة بعد لمسة من محمد صلاح من ركلة حرة.
 
وظهر تشيلسي بشكل جيد واعتقد أنه أدرك التعادل عن طريق سيزار أزبيليكويتا في الدقيقة 26 لكن حكم الفيديو المساعد ألغى الهدف بعدما أظهرت الإعادة أن ميسون ماونت كان في موقف تسلل بمسافة ضئيلة.
 
واستغل ليفربول ذلك بشكل مثالي بعد أربع دقائق إذ أرسل آندي روبرتسون كرة عرضية من ناحية اليسار وقابلها فيرمينو بضربة رأس بعدما كان وحيدا دون رقابة بالقرب من المرمى.
 
وقلص كانتي الفارق بشكل رائع إذ راوغ فابينيو لاعب الوسط قبل أن يشق طريقه ويطلق تسديدة من حافة المنطقة في مرمى الحارس أدريان.
 
واستمر ضغط تشيلسي وتراجع ليفربول إلى الدفاع، وخرج صلاح وساديو ماني، لكن البديل ميشي باتشواي أهدر فرصة أصحاب الأرض للتعادل.
 
* سرعة فائقة
 
وبدأ ليفربول المباراة بسرعة فائقة وضغط بقوة على تشيلسي الذي أخفق في الاستحواذ على الكرة أو بناء هجمات منظمة.
 
ونفذ صلاح ركلة حرة بكعب القدم إلى زميله ألكسندر-أرنولد الذي أطلق بقدمه اليمنى تسديدة قوية في الزاوية العليا لمرمى كيبا أريزابالاجا حارس تشيلسي.
 
ورغم أن تشيلسي لم يكن الطرف الأفضل فإنه نجح في صناعة بعض الفرص وأهدر تامي أبراهام انفرادا بالمرمى كما ألغى الحكم هدف أزبيليكويتا بسبب تسلل ماونت.
لكن الأمور ازدادت سوءا لتشيلسي عندما سجل ليفربول مجددا.
 
ولمس ألكسندر-أرنولد ركلة حرة إلى زميله روبرتسون الذي أرسل كرة عرضية متقنة من ناحية اليسار إلى فيرمينو الذي ارتقى ووضعها بقوة في المرمى.
 
وكاد ليفربول أن يضيف الهدف الثالث بعد الاستراحة إذ وصلت الكرة إلى فيرمينو داخل المنطقة في وضع مناسب وسدد في الزاوية البعيدة لكن الحارس أريزابالاجا حولها إلى ركلة ركنية بصعوبة.
 
وبعد أن سجل كانتي بمجهود فردي اقترب تشيلسي من التسجيل مجددا.
 
ووضع باتشواي الكرة برأسه خارج المرمى في الدقيقة 88 كما قابل ماونت كرة عرضية من ماركوس ألونسو وسدد أعلى المرمى ليهدر الفريق اللندني فرصة تجنب الهزيمة.