حفتر يؤكد قدرته على "تحرير طرابلس في يومين"

أكد المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي، أن قواته قادرة على إتمام «تحرير» العاصمة طرابلس في يومين، من خلال اجتياح كاسح بالأسلحة الثقيلة. لكنه أوضح أنه «يعطي الأولوية الكبرى» لسلامة سكان العاصمة، معتبراً أن الهدف هو تخليصهم من بطش الميليشيات، وليس مجرد دخول العاصمة.

وقال حفتر، في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء أمس: «هدفنا تخليص أهلنا في طرابلس من بطش الميليشيات. بإمكاننا أن ننهي هذه الحرب خلال يوم أو يومين، لكن ذلك سيؤدي إلى دمار المدينة، وخسائر كبيرة في صفوف المدنيين، ونحن نضع سلامة المواطنين ومرافق المدينة فوق كل اعتبار، لأن الهدف من هذه العمليات هو تحرير العاصمة، وليس تدميرها».

في غضون ذلك، نفى «الجيش الوطني» قصف مدنيين، بعد وفاة أشخاص كثيرين في منطقة الفرناج، واتهم الميليشيات المسلحة الموالية لحكومة فائز السراج بالتورط فيه.

وقال الجيش، في بيان تلاه اللواء أحمد المسماري الناطق الرسمي للجيش، إن «غاراته الجوية وعملياته البرية تخضعان لحسابات تعبوية دقيقة جداً، وتختار الأهداف بعناية بالغة». ونفى قصف الجيش لأي هدف مدني، معتبراً أن «ما تدعيه العصابات الضالة ما هو إلا أكاذيب وادعاءات لا أساس لها من الصحة».