بطاريات الطاقة الشمسية وأسطوانات الغاز التالفة تحصد أرواح المواطنين بذمار

شكلت بطاريات الطاقة الشمسية البديلة للكهرباء مع أسطوانات الغاز المنزلي التالفة، خطراً على حياة المدنيين، وعرضتهم للهلاك، كان آخرها في منطقة هران بمحافظة ذمار.  مصادر محلية قالت لـ"خبر" للأنباء، إن طفلة في السابعة من العمر، لقت حتفها بداية الأسبوع الجاري، جراء انفجار بطارية الطاقة الشمسية التي أصبح يستخدمها المواطنون بديلاً عن الكهرباء التي انقطعت عن معظم المحافظات منذ سنوات.  
 
وأضافت المصادر، إن انفجار البطارية أدى إلى تضرر المنزل بشكل كبير، فيما أصيب بقية أفراد الأسرة البالغ عددهم 7، نقلوا إلى أحد المستشفيات الخاصة بمدينة ذمار.  
 
وذكرت مصادر محلية أخرى لوكالة خبر، أن أسطوانات الغاز المنزلي التالفة هي الأخرى شكلت خطراً على حياة المدنيين، وتحولت إلى قنابل موقوتة، راح ضحيتها العشرات من المواطنين، خلال العام الماضي.  
 
وأفادت المصادر، أن هذا الأسبوع شهدت منطقتا هران وروما، انفجارين لأسطوانتي غاز تالفتين، نتج عنهما وفاة امرأة مسنة، وإصابة 5 آخرين بينهم طفلتان.  وبحسب المصادر، فإنه تم رفع الشكوى سابقاً عن أسطوانات الغاز التالفة، والتي بدورها صرحت شركة النفط أنها ستقوم بصيانة الأسطوانات التالفة، إلا أنه لم يحدث أي شيء من ذلك، مشيراً إلى أنه تم نهب مخصصات الصيانة.  
 
وأشارت المصادر إلى أن أسطوانات الغاز المنزلي التالفة انتشرت بشكل كبير منذ بداية العام الجاري في الأسواق السوداء، في الوقت ذاته تشهد محافظة ذمار انعداماً كلياً لمادة الغاز في جميع الوكالات بأحياء المحافظة وتوفرها في الأسواق السوداء المنتشرة في الجولات ومداخل الشوارع الرئيسية.