عقوبات أوروبية على مسؤولين أتراك

أعلن الاتحاد الأوروبي الخميس، عن وضع شخصين، تحت التدابير التقييدية، على خلفية أنشطة الحفر غير الشرعية، التي تقوم بها تركيا في شرق البحر المتوسط وذلك في إطار استهداف المسؤولين عن التنقيب عن مصادر للطاقة في البحر المتوسط، قبالة سواحل قبرص، ودون الحصول على إذن من جمهورية قبرص، وهي الدولة العضو في التكتل الأوروبي الموحد.

ويتعلق الأمر بكل من محمد فروح عقلين نائب المدير العام وعضو مجلس إدارة مؤسسة البترول التركية " تي بي أي أو" وهو رئيس قسم التنقيب والبحث والتطوير في الشركة، كما يتولى مسؤولية التخطيط والتوجيه والتنفيذ لأنشطة التنقيب، بحسب ما جاء في الجريدة الرسمية للاتحاد، وفق مراسل قناة الحرة في بروكسل.

أما الشخص الثاني فهو علي ناموغلو وهو نائب مدير إدارة الاستكشافات في شركة البترول التركية ويشارك أيضا في التخطيط والتوجيه والتنفيذ لأنشطة الحفر.

وحسب بيان أوروبي تلقت الحرة نسخة منه، تتضمن الإجراءات العقابية، حظر السفر وتجميد الأصول.

كما يمنع الإجراء أي شخص أو كيان معنوي في الاتحاد الأوروبي من توفير الأموال للشخصين المدرجين في القائمة.

البيان قال كذلك إنه تم وضع إطار للتدابير التقييدية في نوفمبر الماضي للرد على أنشطة الحفر التي قامت بها تركيا في شرق البحر المتوسط.

وبعد أن أعرب المجلس الأوروبي مرارا وتكرارا عن قلقه من هذا الأمر وأدان بشدة أنشطة الحفر في بيانات صدرت في ختام اجتماعات أوروبية في مارس 2018 وفي يونيو 2019، قرر البدء في معاقبة الجانب التركي الذي لم يراع قبرص ولا الاتحاد الأوروبي.