الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب الأمم المتحدة بالدفاع عن الصحفيين الذين يواجهون أحكاماً حوثية بالإعدام

دعا «الاتحاد الدولي للصحفيين»، الجمعة 5 يونيو 2020م، مجددا للإفراج الفوري عن جميع الصحفيين اليمنيين المختطفين، وإلغاء أحكام الإعدام التي أصدرتها مليشيات الحوثي بحق أربعة منهم.

وقال الاتحاد الدولي للصحفيين في تغريدة على حسابه الرسمي في موقع التدوين العالمي "تويتر": نكرر مطالبنا بالإفراج عن جميع الصحفيين المسجونين في اليمن، داعياً الأمين العام للأمم المتحدة الى التفاعل مع رسالة الاتحاد ونقابة الصحفيين اليمنيين في ابريل الماضي.

ونشر «الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين»، الجمعة، رسالة مشتركة إلى الأمين العام للأمم المتحدة يطالبانه بالدفاع عن الصحفيين الذين يواجهون أحكاما حوثية بالإعدام في صنعاء، وتحذير الحوثيين من أن تعذيب الصحفيين وإعدامهم جريمة حرب.

وكتب الأمين العام لنقابة الصحفيين اليمنيين محمد شبيطة والأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنتوني بيلانجر في الرسالة: "اليوم، نحتاج إلى الاستماع من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، للدفاع عن الصحفيين اليمنيين وتذكير لا لبس فيه الحوثيين، أن تعذيب الصحفيين وإعدامهم جريمة حرب وأن الأمم المتحدة لا تعمل ولن تتعاون مع مجرمي الحرب".

وكان الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين بعثا رسالة في 16 أبريل إلى الأمين العام للأمم المتحدة، لحثه على دعم التحركات لحماية حياة الصحفيين والمطالبة بالإفراج عن جميع الصحفيين المسجونين في اليمن بعد أن قضت محكمة حوثية في اليمن بإعدام أربعة صحفيين بتهمة الخيانة والتجسس لدول أجنبية.

وجاءت الرسالة بعد أن حكمت محكمة خاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية في صنعاء على الصحفيين (عبد الخالق عمران، وأكرم الوليدي، وحارث حميد، وتوفيق المنصوري) بمزاعم الخيانة والتجسس في 11 أبريل بالإعدام على خلفية عملهم الصحفي، وهم مختطفون لدى مليشيات الحوثي مع خمسة من زملائهم منذ يونيو 2015م.

وأشار الاتحاد الدولي للصحفيين إلى أن الصحفيين المختطفين لدى مليشيات الحوثي "تعرضوا منذ اعتقالهم للتعذيب الجسدي والنفسي وحرمانهم من الحقوق الأساسية التي يكفلها القانون الدولي".

وندد الاتحاد الدولي للصحفيين "بلا هوادة بالاعتداءات على حرية الصحافة في اليمن والأخطار التي تواجه الصحفيين".

كما طالب الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين في التاسع من أبريل، إلى الإفراج عن 20 صحفيا 16 منهم مختطفون لدى مليشيات الحوثي، واعتقلت الحكومة اليمنية ثلاثة بينما اختطف تنظيم القاعدة احد الصحفيين.