20 جريحا بانفجارات هزت مجمع سجون بشرق أفغانستان

قال مسؤولون أفغان، اليوم الأحد، إن إن ما لا يقل عن ثلاث قنابل انفجرت خارج مجمع سجون في مدينة جلال آباد بشرق أفغانستان، فيما هرعت قوات الشرطة للمكان. 
 
وقال سهراب قادري، عضو المجلس الإقليمي في جلال أباد، إن سيارة ملغومة انفجرت وأعقب ذلك انفجار قنبلتين أصغر على الأقل خارج سجن تديره الحكومة. 
 
وأضاف أن المهاجمين تمركزوا في مواقع قريبة من السجن وأن اشتباكات عنيفة تدور بين المسلحين والشرطة الأفغانية. 
 
وتابع "أصيب 20 شخصا على الأقل في الاشتباكات المستمرة". 
 
ورغم أنه لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، أفادت أنباء عن سيطرة مسلحين على الدور العلوي من مجمع السجون بشرق أفغانستان.
 
لليوم الثالث على التوالي، بدأ منذ أكثر من ساعات وقف إطلاق النار بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية صامدا، في أجواء لم تمر مرور الكرام على شعب أعطاها من الشعر المقام. 
 
ولليوم الأخير من الهدنة المعلنة بمناسبة عيد الأضحى وهي الثالثة خلال نحو عقدين من النزاع، خيم الهدوء على أجزاء كبيرة من أفغانستان، لكن الانفجار الجديد سييعد التوتر إلى سابق عهده مرة أخرى.
 
واليوم الأحد، قال مجلس الأمن الوطني، إنه تم الإفراج عن 300 سجين إضافي من طالبان منذ الجمعة.  
 
وهذا الرقم يرفع عدد الذين أطلق سراحهم من طالبان إلى أكثر من 4900 منذ أن بدأت كابل بتنفيذ الخطوة. 
 
وقبل أيام، أعلن كل من الرئيس الأفغاني أشرف غني وحركة طالبان، أن مفاوضات السلام التي طال انتظارها، قد تبدأ بعد عيد الأضحى مباشرة.  
 
وكانت واشنطن وحركة طالبان وقعتا اتفاقا في فبراير/شباط الماضي، يقضي بأن تبدأ محادثات السلام بين الأفغان في مارس/آذار، لكنها تأجلت على وقع خلافات سياسية. 
 
كما ينص الاتفاق على أن تطلق كابول سراح نحو خمسة آلاف من طالبان مقابل الإفراج عن ألف عنصر أمن أفغاني لدى الحركة. 
 
وتقول السلطات الأفغانية إن أكثر من 3500 جندي ونحو 800 مدني، قتلوا في هجمات شنتها طالبان منذ توقيع اتفاق فبراير.