هجوم الطعن في باريس.. اعتقال خمسة أشخاص وترجيحات بروابط "إرهابية"

أكد مصدر قضائي فرنسي لرويترز اعتقال خمسة رجال بعد هجوم بسكين تم تنفيذه في باريس، يوم الجمعة.

ورجح وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، أن يكون هجوم باريس الذي أسفر عن سقوط جريحين أمام المقر السابق لمجلة شارلي إيبدو، "عملا إرهابيا" شنه متشددون، وفقا لفرانس برس.

وهاجم مسلح، بساطور مخصص لتقطيع اللحوم، شخصين كانا قد خرجا لتناول سيجارة خارج مبنى مكتبي، حيث قتل مسلحون متشددون موظفين في مجلة "شارلي إيبدو" الساخرة، قبل خمس سنوات.

وأوضح دارمانان في تصريح لمحطة "فرانس 2" التلفزيونية الفرنسية أن الهجوم وقع "في الشارع الذي كان يضم مقر شارلي إيبدو، وهذا هو النهج المتبع من قبل الإرهابيين المتشددين ومما لاشك فيه هو هجوم دامٍ جديد على بلدنا".

وكانت السلطات قد أعلنت اعتقال شخصين يشتبه بضلوعهما في الهجوم.

وقد اعترف أحد الرجلين المعتقلين في أعقاب هجوم الطعن الذي هز العاصمة الفرنسية باريس، بأنه منفذ الهجوم، فيما يبحث المحققون تواطؤ الرجل الثاني معه، وفق ما نقلت وسائل إعلام فرنسية.

وألقي القبض على المشتبه به الأول، 18 عام ومن أصل باكستاني، بالقرب من ساحة الباستيل، مغطى بآثار دماء. وهو المشتبه به الرئيسي في هذا الهجوم، وفق ما اعترف به لرجال الشرطة.

وتنتظر الشرطة أن يؤكد أقواله الأولية بحضور محاميه ومترجم فوري.

أما المشتبه به الثاني، فهو جزائري يبلغ من العمر 33 عاما، وقالت وسائل الإعلام إن رجال الشرطة يتحققون حاليا من تواطؤه مع المشتبه به الأول.