أرمينيا تعلن عدد الخسائر في صفوف المرتزقة السوريين بالاشتباك الحدودي

أعلنت الحكومة الأرمينية عبر حسابها الرسمي في تويتر، الأحد، إصابة 81 شخصا على الأقل من أصل قرابة 4 آلاف من المرتزقة السوريين الذين تم إرسالهم إلى أذربيجان لدعم الاشتباك مع البلاد.

وأشارت رويترز إلى سقوط 16 مدنيا وعسكريا في أسوأ مواجهات بين أرمينيا وأذربيجان منذ عام 2016، ما يزيد المخاوف بشأن انعدام الاستقرار جنوب القوقاز، وهي منطقة أساسية تمتد فيها أنابيب لنقل الغاز والنفط إلى الأسواق العالمية.  

وذكرت الحكومة أن "معلومات استخباراتية أشارت إلى وجود قرابة أربعة آلاف مقاتل من المليشيات السورية انخرطوا في الاشتباك الذي أطلقته أذربيجان، أصيب فيه 81 شخصا".

وقد رصدت مراكز سورية انتقال أعداد من "المرتزقة" المدعومين من تركيا إلى أذربيجان للمساهمة في "حماية المراكز الحدودية" في حال اندلاع نزاع مع أرمينيا المجاورة.

واندلع قتال بين أرمينيا وأذربيجان، حول منطقة ناغورني كاراباخ الانفصالية. وقالت وزارة الدفاع الأرمينية إنها أسقطت طائرتي هليكوبتر أذربيجانيتين، كما أسفرت المواجهات العنيفة بين جيشي البلدين عن مقتل مدنيين من الجانبين، وفق ما أفاد مسؤولون أرمنيون.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الدفعة الأولى من المقاتلين السوريين، ينتمون - على الأغلب- إلى فصيلي "السلطان مراد والعمشات"، وصلت بالفعل إلى أذربيجان للقتال إلى جانب القوات الأذرية ضد أرمينيا.
وانتقلت الدفعة الأولى، بحسب المرصد السوري، من عفرين شمال غرب حلب، مقابل مبالغ مادية تصل إلى 1500 – 2000 دولار أميركي للشخص الواحد.

وتعزز تركيا نفوذها العسكري سواء بالاشتراك المباشر، أو من خلال مرتزقة مدعومين منها (أغلبهم سوريون) تقوم نشرهم في مناطق صراع مثل ليبيا، التي أصبح لتركيا دور كبير في صياغة القرار فيها بعد انتشار المرتزقة وتقديم دعم عسكري لحكومة السراج التي تقاتل قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر.