الاستخبارات الأمريكية: إيران ستبقى قوة مزعزعة للاستقرار في اليمن

رأت أجهزة الاستخبارات الأمريكية في تقريرها السنوي عن التهديدات التي تتعرض لها الولايات المتحدة في العالم، أن إيران ستشكل تهديداً مستمراً للولايات المتحدة ومصالح الحلفاء في اليمن والمنطقة، حيث تحاول تقويض نفوذ الولايات المتحدة ودعم الشيعة في الخارج، وترسيخ نفوذها واستعراض قوتها في اليمن والدول المجاورة

وأشار التقرير أن إيران ستبقى قوة مزعزعة للاستقرار في اليمن، لأن دعم طهران للحوثيين -بما في ذلك توريد الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وكذلك أنظمة الطائرات بدون طيار- يشكل تهديداً لشركاء الولايات المتحدة ومصالحها، لا سيما من خلال الهجمات على السعودية.

وعلى الرغم من أن اقتصاد إيران المتدهور وسمعتها الإقليمية السيئة يشكلان عقبات أمام أهدافها، فإن طهران ستحاول مجموعة من الأدوات -الدبلوماسية، وتوسيع برنامجها النووي، وتصعيد هجمات وكلائها في اليمن والمنطقة- لتحقيق أهدافها.

وتوقع التقرير أن تخوض إيران مخاطر قد تؤدي إلى تصعيد التوترات وتهديد مصالح الولايات المتحدة والحلفاء في العام المقبل.

فيما يتعلق بمصالح الولايات المتحدة على وجه الخصوص، يرى التقرير من المحتمل أن يتوقف استعداد إيران لشن هجمات على تصورها لاستعداد الولايات المتحدة للرد، وقدرتها على شن هجمات دون إثارة صراع مباشر، واحتمال تعريض تخفيف العقوبات الأمريكية المحتملة للخطر.

ويقول التقرير، إن إيران ستظل لاعباً مزعزعاً في العراق، والذي سيكون ساحة المعركة الرئيسية لنفوذ إيران هذا العام وخلال السنوات العديدة القادمة، وستستمر المليشيات الشيعية العراقية المدعومة من إيران في تشكيل التهديد الأساسي للأمريكيين في العراق.

ويُعزى تزايد الهجمات غير المباشرة وغيرها من الهجمات ضد المنشآت الأمريكية أو القوافل المرتبطة بالولايات المتحدة في العراق في عام 2020 إلى المليشيات الشيعية العراقية المدعومة من إيران.