سياسيون إسرائيليون يتعهدون بتنظيم "مسيرة الأعلام" بالقدس رغم رفض الشرطة

قال نشطاء اليمين في إسرائيل إن الشرطة لم توافق على إجراء مسيرة الأعلام، التي دعو إليها في أحياء فلسطينية في القدس الشرقية . 

وتعهد رئيس حزب الصهيونية المتدينة عضو الكنيست، بتسائيل سموطريتش، بالمضي قدما في إجراء المسيرة دون إذن رسمي. 

وأوضح النائب ايتمار بن غفير، من ذات الحزب، انه لن يقبل بهذا القرار، وأنه سيجري هذه المسيرة.

وكانت حركة حماس قد هددت بإعادة التصعيد وتكرار سيناريو الشهرين الماضيين، إن اقتربت المسيرة من المسجد الأقصى. 

وتشهد منطقة القدس الشرقية توترات مستمرة منذ شهرين على خلفية التهديد بطرد عائلات فلسطينية من منازلها لصالح جمعيات استيطانية، وتوسعت الاحتجاجات إلى أنحاء متفرقة من القدس وخاصة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

وأدت القضية إلى تصعيد دام مع قطاع غزة استمر 11 يوما، أدى إلى مقتل 260 فلسطينيا بينهم 66 طفلا، ودمارا هائلا في القطاع. ومن  الجانب الإسرائيلي قتل 12 شخصا بينهم طفل وفتاة وجندي. 

وكانت محكمة إسرائيلية أرجأت الشهر الماضي جلسة استماع في القضية، لم يحدد موعدها بعد. 

وتسعى الجمعيات اليهودية المطالبة بالأملاك حاليا إلى إخلاء منازل 58 فلسطينيا آخرين، وفقا لمنظمة "السلام الآن". ويقول الفلسطينيون إن خطر الإخلاء يهدد بشكل عام نحو 500 فلسطيني.