البيت الأبيض: الانسحاب من أفغانستان منظم.. والعنف ضد قواتنا لم يرتفع

أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، الأربعاء، أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تشرف على انسحاب "منظم" للقوات الأميركية من أفغانستان وأن الولايات المتحدة لم تشهد زيادة في العنف الموجه ضد قواتها في البلاد، في العام الماضي.

وقالت ساكي في إفادة صحفية إنه على الرغم من تزايد الهجمات على القوات الأفغانية مقارنة بالعام الماضي "لم نشهد زيادة في الهجمات على جيشنا أو وجودنا منذ فبراير 2020".

وقال البيت الأبيض إن "لدينا خطط لإجلاء الأفغان الذين ساعدوا القوات الأميركية من أفغانستان على وجه السرعة في حال دعت الضرورة".

وكان رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال مارك ميلي، قد أكد أيضا، الأربعاء، أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب أنه تمت السيطرة على معظم مراكز الولايات التي يسيطر عليها المتمردون قبل أن يبدأ الجيش عملية الانسحاب وأنه لم تسقط أي عواصم إقليمية.

وقال إن هناك 81 مركزا للولايات في الوقت الحالي تحت سيطرة طالبان، من أصل 419 مركزا، ولا توجد عاصمة إقليمية تحت سيطرة الحركة.

وقال قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال فرانك ماكنزي، الثلاثاء، إن القوات الأميركية أتمّت نحو نصف عملية الانسحاب، وإنها ستكون قادرة، بحلول سبتمبر المقبل، على إتمام العملية بأكملها.

ومنذ قرار الرئيس، جو بايدن، الانسحاب من أفغانستان، سحبت الولايات المتحدة 796 حمولة من طائرة الشحن C-17 من المواد والعتاد.

وأوضحت القيادة المركزية الأميركية في آخر تحديثاتها حول العملية أنها حولت نحو 15 ألف قطعة من العتاد إلى الإتلاف، كما سلمت رسميا ست منشآت للجيش الأفغاني.

وكان بايدن قد أعلن، في أبريل الماضي، سحب كل القوات الأميركية من أفغانستان بحلول الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر 2001.