خلال يوم.. مليشيا الحوثي تدفن 18 قتيلاً بينهم قيادات ميدانية "أسماء"

دفنت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، الأحد 27 يونيو/ حزيران 2021م، دفعة جديدة من قتلاها، ضمن عمليات الدفن اليومية التي تشهدها معظم المناطق الخاضعة لسيطرتها.

ورصد محرر وكالة خبر، عمليات دفن جديدة لقتلى حوثيين لقوا مصرعهم في جبهات القتال خلال مراحل متفاوتة تتكتم المليشيا عن ذكر تفاصيلها، خشية انهيار معنويات مقاتليها أكثر، بعد أن أصبح العشرات منهم يلجأون إلى الفرار من الخطوط الأمامية لجبهات القتال خصوصا في مأرب، الجوف، الحديدة، والضالع، التي تشهد معارك عنيفة.

وبحسب اعترافات وسائل إعلام المليشيا، دفن الحوثيون، اليوم الأحد، عددا من القيادات الميدانية معظمها تنتحل رتباً عسكرية متفاوتة.

وقالت إنه تم في مديرية أرحب دفن قيادي ميداني ينتحل رتبة مقدم، يدعى "زايد حسان حسين العنمي"، وقيادي ينتحل رتبة ملازم أول يدعى "خالد محمد صالح المطري، بمديرية همدان، إضافة إلى اثنين آخرين هما: "المساعد: علي محمد مره، والمساعد: حمزة محمد القشوي".

وفي مديرية ميفعة عنس، بمحافظة ذمار، دفنت قياديا ميدانيا ينتحل رتبة ملازم أول، يدعى "حلمي فهد صالح غرفة"، بينما دفنت في مديرية عنس، "سمير أحمد محمد الدروبي، وإبراهيم أحمد علي الوشلي"، ودفنت "أحمد محمد حميد شعلان"، بمديرية ضوران آنس.

كما دفنت بمحافظة حجة ثلاثة قتلى ينحدرون من مديريات مبين، كحلان الشرف، والمفتاح، وهم على التوالي "محمد عبدالرحمن يحيى جحاف، يوسف ناصر أحمد الخدروش، وأمجد يوسف علي إدريس".

محافظات صعدة، الحديدة، وتعز، بالرغم من أنها أقل المحافظات خسائر لهذا اليوم من ناحية العدد، إلا أنها شهدت دفن ثلاث قيادات بارزة تنتحل رتبا عسكرية متفاوتة.

ففي مديرية سحار بصعدة، دفنت القيادي الميداني البارز، منتحل رتبة عقيد يدعى "هيثم عبدالرحمن مقبل دحبوش"، بينما دفنت بمديرية رازح الصريعين "عدنان صالح يحيى، وساري علي عزي".

وفي مديرية زبيد بالحديدة دفنت القيادي الميداني منتحل رتبة مقدم "محمد أحمد سعيد عبدالله خلوف"، كما دفنت القيادي منتحل رتبة نقيب "جمال نجيب عبدالجليل السروري"، بمديرية التعزية، بتعز.

إلى ذلك لم تخل محافظة إب، اليوم الأحد، من دفن قتلى حوثيين، حيث اكدت المصادر ان المليشيا الحوثية دفنت اثنين من قتلاها في مديريتي القفر، والظهار، هما: "أحمد يحيى محمد اللكيمي، وفاروق محمد علي الجعفري".

ولم يمر يوم واحد دون ان يشهد دفن ما لا يقل عن 20 صريعا حوثيا بينهم قيادات ميدانية بارزة، ما يساوي 600 صريع في الشهر الواحد، علاوة على العشرات ممن يتم دفنهم عبر ذويهم، وآخرين تتفحّم جثثهم بنيران القصف المدفعي والغارات الجوية.

واعتبر مراقبون، أن ما يتعرض له المئات من تغرير حوثي ينتهي بالزج بهم في محارق الموت يتوجب على المجتمع الدولي والمنظمات المهتمة بحقوق الإنسان التدخل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من منطلق المسؤولية التي على عاتقها.

وتستخدم مليشيا الحوثي الدورات العقائدية طوال العام بهدف غسل عقول الشباب والأطفال، وعززتها بواسطة المراكز الصيفية التي تعد لها طول العام وتسخر لها مليارات الريالات من خزينة الدولة، واستقطبت إليها الآلاف من الأطفال والنشء.