الخارجية الأميركية: وجودنا في العراق بطلب الحكومة لمحاربة داعش

ردا على ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن مسؤولين أميركيين وعراقيين حول اتفاق وشيك على مغادرة القوات الأميركية العراق بحلول نهاية العام، أكدت الخارجية الأميركية، الخميس، أن وجود قواتها في العراق يأتي بطلب من الحكومة لمحاربة داعش.

وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس، "لا نريد استباق الأمور بشأن وجود قواتنا هناك".

كما لفت إلى أن البيت الأبيض يتطلع للترحيب برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يوم الاثنين المقبل.

يأتي ذلك قبل أيام من زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء العراقي مصطفة الكاظمي إلى واشنطن في 26 يوليو الجاري، لمقابلة الرئيس الأميركي جو بايدن.

وكشف مستشار رئيس الوزراء العراقي، في وقت سابق، أن من أهداف زيارة مصطفى الكاظمي إلى أميركا، مناقشة الجدول الزمني لخفض القوات الاستشارية الأميركية، وشرح تحضيرات الانتخابات المرتقبة.

وقال حسين علاوي، لوكالة الأنباء العراقية، إن زيارة الكاظمي تأتي في إطار الحوار الاستراتيجي العراقي - الأميركي بمرحلته الجديدة، مضيفا أن"الكاظمي يسعى إلى مناقشة الجدول الزمني لخفض القوات الاستشارية، مؤكدا أن"وضع الجدول الزمني يعني العودة بالعلاقات العراقية - الأمريكية الى مرحلة ما قبل سقوط الموصل العام 2014".

كما أكد أن"الزيارة ستشهد أيضا تقديم شرح لعمل الحكومة العراقية في توفير المناخ الانتخابي لإجراء الانتخابات للسلطة التشريعية من خلال عمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات".

وأشار إلى أن " الزيارة ستركز على تعزيز وتطوير الشراكة في مبادرات التعليم والصحة والثقافة والطاقة والمناخ،والتعاون بين الحكومة العراقية والأميركية في القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية لتشمل الجهود المشتركة لضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش الإرهابي".