الجيش الأميركي يثبت بالصور أن إيران استهدفت الناقلة "ميرسر ستريت"
نشرت القيادة المركزية في الجيش الأميركي، الجمعة، مجموعة صور قالت إنها تُظهر أن إيران كانت قد صنعت طائرة مسيرة على غرار "الكاميكاز"، واستخدمتها في الهجوم الذي اتُهمت بتنفيذه ضد ناقلة النفط "ميرسر ستريت"، التي تديرها إسرائيل، قبالة سواحل عمان، يوم 30 يوليو.
وقالت القيادة المركزية في بيان لها، الجمعة، إن فريق التحقيق المتخصص بالمتفجرات العامل على متن حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس رونالد ريغان" قام بتحليل حطام الطائرة المسيرة التي استهدفت الناقلة، وتوصل إلى أنها "تقريبا مطابقة لنماذج سابقة من طائرات إيران الهجومية المسيرة أحادية الاتجاه".
U.S. Central Command Statement on the Investigation into the Attack on the Motor Tanker Mercer Street, August 6th, 2021 @US5thFleethttps://t.co/Hy0TkNLKZ2 pic.twitter.com/jkx1YKP7Hp
— U.S. Central Command (@CENTCOM) August 6, 2021
وأضافت القيادة أن "استخدام طائرات "الكاميكاز" المسيرة أحادية الاتجاه المصممة والمصنعة إيرانيا بات اتجاها متزايدا في المنطقة".
وأكدت القيادة أن تلك الطائرات المسيرة "مُستخدمة بشكل نشط بواسطة إيران ووكلائها ضد قوات التحالف في المنطقة، لتتضمن أهدافا في السعودية والعراق".
ولفتت القيادة إلى أن إيران نفذت هجومين فاشلين ضد الناقلة، يوم 29 يوليو.
وكانت الناقلة "ميرسر ستريت" قد تعرضت لهجوم مميت خلال إبحارها في بحر العرب، حيث تعرضت الناقلة التي يديرها رجل أعمال إسرائيلي لهجوم بطائرة مسيرة، أسفر عن مقتل اثنين من بحارتها. وأعقب الهجوم بأيام محاولة اختطاف فاشلة لناقلة النفط "أسفلت برنسيس" قبالة سواحل الفجيرة واتُهمت فيها إيران أيضا.
وبحسب القيادة المركزية، فقد "أحدث الانفجار اللاحق لضربة الطائرة المسيرة ثقبا بقطر يقارب 6 أقدام، في الجانب العلوي من مسكن القبطان وأضرت بالداخل بشكل بالغ".
وتسعى إسرائيل لعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الهجوم على "ميرسر ستريت"، والذي تتهم فيه إسرائيل ودول غربية أخرى إيران بتنفيذه.
وبينما تنفي إيران تلك الاتهامات بشدة، يعتقد الإسرائيليون أن السفينة استهدفت بسبب تشغيلها من قبل شركة يملكها رجل أعمال إسرائيلي.