انتشار عسكري في العاصمة السودانية واعتقالات طالت وزراء وشخصيات وزعماء أحزاب

أفادت وسائل اعلام في السودان، بانتشار عسكري كثيف في العاصمة الخرطوم، بالتزامن مع حملة اعتقالات طالت شخصيات سياسية وزعامات حزبية سودانية.

وأوضحت بأن قوة عسكرية، تتشكل من عدة أفرع عسكرية، اعتقلت عددا من الوزراء في حكومة عبد الله حمدوك، من بينهم وزير الإعلام حمزة بلول ووزير الصناعة إبراهيم الشيخ ووزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف، بالإضافة إلى شخصيات سياسية وحزبية وأعضاء مدنيين في المجلس السيادي. وهناك تعزيزات عسكرية أمام منزل رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك.

 

وقالت وكالة أسوشييتد برس ان الاعتقالات طالت 5 مسؤولين حكوميين حتى الآن.

وأفادت أسرة المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء بأن قوة عسكرية اعتقلت المستشار بعد اقتحام منزله.

وأكدت مصادر صحفية أيضا اعتقال أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي علي الريح السنهوري.

كما أفادت بورود أنباء عن انتشار عسكري في العاصمة السودانية الخرطوم وإغلاق طرق وجسور في المدينة.

الى ذلك قالت وكالة فرانس برس، ان تجمعات احتجاجية قطعت طرقًا في أنحاء متفرقة من العاصمة السودانية الخرطوم بعد اعتقال مسؤولين كبار بالحكومة.

هذا وألمح تجمع المهنيين السودانيين لوجود تحرك عسكري للاستيلاء على السلطة في السودان، ودعا بيان للتجمع السودانيين للخروج للشارع لمقاومة ما اعتبره انقلابا.

 ومن جانبه لمّح تجمع المهنيين السودانيين لوجود تحرك عسكري للاستيلاء على السلطة، ودعا المواطنين للخروج للشارع "لمقاومة الانقلاب".

كما دعا الحزب الشيوعي السوداني إلى "إعلان الإضراب السياسي والعصيان المدني".

وفي وقت لاحق، خرجت تظاهرات في بعض شوارع العاصمة السودانية، قام خلالها محتجون بإحراق إطارات.

وأفاد شاهد من رويترز بأن خدمات الإنترنت يبدو أنها انقطعت في العاصمة السودانية الخرطوم.