تقارير غربية: مليشيا الحوثي وراء تفجير خطوط الاتصالات الممتدة تحت البحر الأحمر

أفادت التقارير الغربية أن العديد من الكابلات البحرية قد تضررت قبالة سواحل اليمن، مشيرة أن مليشيا الحوثي الإرهابية هي المسؤولة في تفجير خطوط الاتصالات.

وقالت صحيفة "جلوبس" إن الحوثيين وراء تفجير خطوط الاتصالات الممتدة تحت البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، التي تربط بين شبه الحزيرة العربية وإفريقيا.

وأضافت أن 4 كابلات للاتصالات البحرية وهي - AAE-1، وSeacom، وEurope India Gateway (EIG)، وأنظمة TGN - تعرضت للضرر، مشيرة إلى أن إصلاح الخطوط المتضررة قد يستغرق ما يصل إلى 8 أسابيع.

الى ذلك، أكدت شركة مراقبة الإنترنت NetBlocks أن خدمات الإنترنت في جيبوتي تعطلت، ربما بسبب تلف الكابل.

ومع ذلك، يبدو أن شركة Seacom قد أكدت في الصحافة الأفريقية أنها تعاني من مشكلات في الكابلات.

قالت الشركة إنها عانت من انقطاع في نظام Seacom/TGN، وأخبرت موقع ITWeb Africa أن الانقطاع يؤثر على جزء الكابل الذي يمتد من مومباسا في (كينيا) إلى الزعفرانة في (مصر).

وأضافت الشركة: "إن موقع انقطاع الكابل مهم بسبب حساسيته الجيوسياسية والتوترات المستمرة، مما يجعله بيئة مليئة بالتحديات لعمليات الصيانة والإصلاح".

وكانت شركة الاتصالات الدولية "سيكوم" أعلنت عن خلل في بنيتها التحتية بالبحر الأحمر، مما أثر على نظام الكابلات في إفريقيا.

وذكرت الشركة أن جزءا من نظام الكابلات الذي يمر عبر البحر الأحمر توقف عن العمل، مما أثر على تدفق المعلومات بين إفريقيا وأوروبا.