الكشف عن شبكة اتصالات لدى سجناء القاعدة الذين حاولوا الفرار من سجن المنصورة

بدأت اللجنة الأمنية التي شكلت للتحقيق في محاولة فرار 21 سجينا من أعضاء تنظيم القاعدة من سجن المنصورة المركزي في عدن الجمعة، بدأت مباشرة أعمالها اليوم، حيث اكتشفت اللجنة امتلاك المتهمين لوسائل اتصال حديثة " تلفونات نقالة" ، فضلا عن أدوات حفر استخدمت لتنفيذ العملية تم تهريبها إلى داخل السجن. ونقل موقع وزارة الدفاع،عن مصدر أمني قوله أن لجنة أمنية تضم عددا من المسؤولين الأمنيين في المحافظة شكلت للتحقيق في محاولة فرار 21 إرهابيا من تنظيم "القاعدة" من السجن المركزي بمدينة المنصورة أمس الجمعة .. مضيفا أنه عثر مع السجناء أثناء ضبطهم وهم يحاولون الفرار هواتف نقالة للتواصل مع عناصر التنظيم المتواجدين خارج السجن وأدوات حفر أحضرت من خارج السجن. وقال المصدر إن الإرهابيين كانوا قد حفروا ثمانية أمتار من النفق عن طريق إحدى دورات المياه ووضع التراب في دورة مياه مجاورة ولم يبق لهم سوى ثلاثة أمتار ونصف المتر للوصول إلى خارج السجن قبل أن يكشف أمرهم أحد أفراد حراسة السجن حيث تم مداهمة العنبر الذي يوجد فيه الإرهابيون وضبط ثلاثة منهم وهم داخل النفق يواصلون عملية الحفر. وكانت وكالة "خبر" للأنباء نشرت الجمعة تقريرا حول العملية تساءلت فيه عن مدى فعالية الجهاز الأمني للسجن الذي يشهد بين الحين والأخر فرار مجموعة من السجناء، خاصة المنتمين لتنظيم القاعدة الإرهابي.