انتحاري فجر نفسه بشبام حضرموت

شنت مجاميع إرهابية، مساء الجمعة 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، هجوماً جديداً على النقاط العسكرية التي هوجمت صباح الجمعة بوادي حضرموت وتبناها داعش، وفجر انتحاري نفسه بشبام التاريخية المدينة التي استهدفتها أعنف الهجمات صباحاً.

قال مصدر عسكري لوكالة خبر، إن إرهابيين هاجموا، مجدداً، نقاطاً أمنية وعسكرية في منطقة وادي سر.

وتدور في الأثناء (السادسة من مساء الجمعة) مواجهات عنيفة بين قوات الجيش، من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى، وعناصر إرهابية، في منطقة وادي سر وإحدى المناطق على مداخل مدينة شبام.

وبينما تبنى إعلان منسوب لتنظيم الدولة / ولاية حضرموت المسئولية عن الهجمات المتزامنة التي استهدفت نقاطاً بمدن وادي حضرموت ومدينة شبام التاريخية بالخصوص، رجحت مصادر ميدانية اشتراك القاعدة وداعش في عمليات منسقة.

وفي السياق، أفاد وكالة خبر، مصدر عسكري، أن انتحارياً فجر نفسه -الخامسة والنصف من مساء الجمعة- عقب أن حاصرته وحدة من قوات الجيش على مداخل مدينة شبام حضرموت.

وأضاف المصدر أن عشرات المسلحين وصلوا كتعزيزات إضافية لمهاجمة النقاط العسكرية.

وتصدى الجيش لهجوم كبير استهدف شبام حضرموت، صباح الجمعة، ودحر المهاجمين بعد مواجهات عنيفة استمرت لساعات وخلفت عشرات القتلى والأسرى، كما استشهد وأصيب نحو 30 جندياً، واستهدفت مروحية عسكرية.

وانفجرت سيارتان مفخختان، الجمعة 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015م، استهدفتا نقطتين أمنيتين بمحافظة حضرموت (جنوب شرق اليمن)، بالتزامن مع هجوم مسلح من قبل متشددين على مناطق الوادي.

قالت مصادر أمنية ومحلية لوكالة خبر، إن سيارة ملغومة استهدفت تعزيزات عسكرية بالقرب من نقطة القارة الأمنية غرب مدينة شبام، في حين انفجرت سيارة أخرى بالقرب من وادي سر بمدينة القطن مستهدفة نقطة أمنية أخرى.