حصري - 1200 مقاتل يمني في جيزان يكسرون أوامر الرياض ويردون وساطة "الأحمر" ويتحدون إنذاراً بالقصف الجوي

أزيد من ألف مقاتل يمني من مأرب اكتشفوا أنهم وقعوا ضحية لخداع سعودي بتواطؤ من قيادات يمنية، ووجدوا أنفسهم في جيزان يواجهون الجيش اليمني واللجان نيابة عن الجيش السعودي الذي فر من مواقعه، يكسرون الأوامر بالقتال ويتحدون تهديدات العدوان السعودي باستهدافهم بالطائرات.

رفض المقاتلون اليمنيون، من أبناء القبائل تعليمات سعودية بالانتشار في مناطق المواجهات في نجران وعسير وجيزان. واستقدمت سلطات الرياض عبر قيادات من حزب الإصلاح، 1200 مقاتل من مأرب لمواجهة الجيش اليمني واللجان الشعبية في العمق السعودي، بعد حالة الفشل الذريع الذي ظهر به جيشها خلال المعارك.

ونقل مراسل وكالة "خبر" في مأرب الزميل، عبدالوهاب نمران، عن مصادر متطابقة، أن مشادات وقعت بين ضباط سعوديين والمقاتلين من أبناء القبائل بعد إخبارهم بالمهام الموكلة إليهم وتوزيعهم على جبهات القتال في الربوعة وجيزان وأطراف نجران.

وذكرت المصادر، أن المقاتلين القبليين رفضوا الاشتراك في المعركة ومواجهة إخوانهم من الجيش واللجان الشعبية.

مصادر "خبر"، أفادت أن الضباط السعوديين استعانوا بعلي محسن الأحمر، المتواجد في المملكة منذ أواخر سبتمبر من العام الماضي، وحضر رفقة أحد مشائخ مراد يدعى "العجي" محاولاً إقناع المقاتلين القبول بالمهام، إلا أنه فشل في ذلك.

وقالت المصادر، إن تهديدات – أعقبت ذلك – من قبل ضباط سعوديين للمقاتلين اليمنيين تفيد باستهدافهم بطيران الآباتشي، فما كان منهم إلا أن قاموا بالانتشار في مواقع متفرقة وسط توتر متصاعد تشهده جيزان.

وأفاد مراسل "خبر" عبدالوهاب نمران، أن أهالي المقاتلين من أبناء مأرب حملوا هاشم الأحمر، والقيادي الإصلاحي منصور الحنق، وقيادات أخرى في حزب الإصلاح مسؤولية أي شيء قد يتعرض له أبناؤهم.