اليمن: #ظهران_الجنوب_مرفوض يشعل تويتر.. ومصادر: لم يتخذ قرار بعد

برز وسم/ هاشتاغ #ظهران_الجنوب_مرفوض في موقع التواصل الاجتماعي تويتر كأهم وسم يشتغل عليه نشطاء ومغردون يمنيون خلال الساعات الماضية ومع انقضاء أول أيام عيد الفطر المبارك.
 
استقطب الوسم أعدادا متزايدة من المغردين والمشاركين بالنشر والتعليقات والتشارك، على خلفية سريان أنباء غير مؤكدة حول توافق على انتقال أعضاء لجنة التنسيق والتهدئة إلى ظهران الجنوب في السعودية للعمل من هناك.
 
 
 
الموضوع تحول إلى قضية نقاش واستقطاب ساحنة أشعلت الصفحات وحسابات اليمنيين في موقع التغريدات القصيرة العالمي.
 
من الاستياء إلى التنديد والرفض والاستغراب وإلى التحذير تصريحا أو تلميحا من خطورة خطوة كهذه وانعكاساتها على الداخل وفي المستويات السياسية والاجتماعية والشعبية.
 
 
وهو ما اعتبره ناشطون ومغردون وإعلاميون يمنيون بمثابة "خيانة" و" تخلي عن دماء الشهداء" كما كتب ونشر كثيرون.
 
 
وإليهم أيضا من اعتبرها "هزيمة مبطنة واستسلاما". وقال آخرون  هذا إسفين بين حليفي صنعاء.
 
 
وراجت شائعات ومعلومات حول تفاوض أفضى إلى اتفاق برعاية الوسيط الأممي بانتقال اللجنة إلى الجانب السعودي. لكن معلومات وجيهة تلقتها وكالة خبر من مصادر سياسية يمنية في صنعاء على اطلاع مباشر بالمجريات أكدت عدم صحة ما ينشر في هذا المعنى، وأوضحت أن الأمر لا يزال قيد البحث لدى طرفي وقيادتي المؤتمر الشعبي وأنصار الله.
 
 
جدير بالذكر أن المؤتمر أعلن مبكرا ومرارا رفضه الذهاب إلى السعودية. وصرح بهذا الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح مع بداية الثلث الأخير من شهر رمضان في خطاب علني شهير ومتداول.
 
في الصدد نفسه كتب البعض محذرا من الذهاب و "تبييض صفحة العدوان" و "تحويل المعتدي إلى وسيط".
 
 
وآخرون أكدوا أن لا مصلحة لليمن من هذا ودعوا إلى تكثيف الضفط على القيادات لرفض الذهاب.
 
 
وفي السياق كان مغردون يحذرون من أنها حيلة لضرب الصف وشق تماسك جبهة حليفي صنعاء. وبما أن الغموض تسيد الأجواء طالب نشطاء بالتوضيح وكشف الحقيقة وتوضييح ما يحدث؟