ياسر العواضي ينصح "جناحي صنعاء" في شأن لجنة التهدئة وظهران الجنوب

القيادي في المؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي، الأمين العام المساعد للمؤتمر وأحد أعضاء وفد التنظيم في محادثات الكويت، أعلن موقفه الرافض صراحة لذهاب أو انتقال لجنة التهدئة إلى ظهران الجنوب بالسعودية. 
 
ودعا العواضي، كما تمنى على، القيادتين في صنعاء وصعدة - المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله - إلى دراسة مخاطر وتبعات مثل هذا القرار.
 
وكتب العواضي، ضمن سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي في الموقع الاجتماعي "تويتر" قجر الخميس السابع من يوليو / تموز 2016، حول القضية محل النقاش والتداول الكبير في تويتر وفيسبوك: "اتمنى ان لا تتم الموافقه لان خطوات من هذا النوع تطمع العدو اكثر وتهز معنويات وثقة شعبنا في من يتخذ مثل هذا القرار".
 
 
وفيما أعلن رأيه، أكد أنه يحترم الآراء المغايرة ولا يخون أصحابها.
 
وأوضح العواضي أن اللجنة لا تزال في صنعاء، نافيا بذلك صحة ما يشاع حول انتقالها بالفعل إلى الظهران. 
 
لافتا إلى أن وفد المؤتمر الشعبي في مفاوضات الكويت لم يوافق على نقل اللجنة إلى الظهران "وعدنا بممثلينا فيها معنا والقرار الان بيد جناحي  صنعاء".
 
وكتب ياسر العواضي يقول:
 
"لم اكن ولن اكون الا متسق مع نفسي وقناعاتي 
الى يوم الدين من صدق 
مهما حصل او قيل
نعلم ان العدوان والحرب على بلدنا لن تتوقف الا بحل سياسي"
 
 
"وبالتالي مبرر محاولة نقل لجنة التهدئه الى ارض العدو تحت هذا المبرر كلام فارغ وضحك على الدقون،
رفضت النقل قبل الكويت وفي الكويت وارفضه الان".
 
 
"هذا رايي واحترم كل رأي مختلف ولا اخون صاحبه ابدا فكل ً له تقديراته
 عموما قرار النقل اتخذ في الظهران لكنه منتظر موافقة صنعاء وصعده واتمنى ان لا تتم الموافقه لان خطوات من هذاالنوع تطمع العدو اكثر وتهز معنويات وثقة شعبنا في من يتخذ مثل هذا القرار.
 
 
 
 "مازالت لجنة التهدئه في صنعاء،
اتمنى من القيادات في صنعاء وفي صعده ان تدرس مخاطر وتبعات مثل هذا القرار قبل اتخاذه وعدم الانجرار نحو الموافقه عليه والله من وراء القصد"
 
 
"للعلم  لم تتم الموافقة من قبل وفدنا في الكويت على نقل ال dcc لجنة التهدئة الى الظهران وعدنا بممثلينا فيها معنا والقرار الان بيد جناحي  صنعاء..".
 
 
"توحدنا في مواجهة العدوان وسنستمر 
وفي السلام ان صدق العدو  نتمنى ان نكون كذلك بما يشرف شعبنا ويحفظ حقوقه ومكتسباته ولا ينتقص من كرامته شي".
 
 
"شعبنا وحده السيد في قراره وتحديد مصيره وقائد وزعيم وطنه وأن حد يباها فرادا
فكلً يتحمل مسؤلية قراره
 وكل ًشيخ نفسه وكل فرس برباطها وسلامتكم"