الأمم المتحدة تؤكد قتل الأطفال في صعدة بغارات جوية (بيان)

قالت منظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة، إن غارة جوية (السبت 13 أغسطس/آب 2016)، استهدفت مدرسة دينية في محافظة صعدة، شمال اليمن، أسفرت عن مقتل سبعة أطفال، على الأقل، وجرح 21 آخرين.
 
ووفقا لإحصائية شبه رسمية لوكالة خبر، أكدتها منظمة أطباء بلا حدود، استشهد عشرة أطفال على الأقل وأصيب نحو 28 جراء غارات جوية على مدرسة تعليم قرآن في حيدان بصعدة شمال اليمن، جميعهم دون سن الـ 15 سنة.
 
 
وأشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "أن الأطفال الذين قتلوا، تتراوح أعمارهم بين 6 أعوام و14 عاماً، كانوا يدرسون في مدرسة في قرية جمعة بن فاضل في حيدان".
 
وأضافت، أنه لا يزال يتم انتشال جثث من تحت الأنقاض، متوقعة ارتفاع عدد القتلى. لافتة أن الأطفال المصابين يعالجون في مستشفى في صعدة.
 
 
وبينت، أنه "مع اشتداد العنف في أنحاء البلاد الأسبوع الماضي، ارتفع عدد الأطفال الذين قتلوا وأصيبوا جراء الغارات الجوية والاشتباكات والألغام الأرضية بشكل حاد".
 
ودعت اليونيسف جميع أطراف الصراع في اليمن على الاحترام والتقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي. ويشمل هذا الالتزام استهداف المقاتلين فقط والحد من إلحاق الضرر بالمدنيين والبنية التحتية المدنية.