الوزير بشر يكشف المستور ويطالب بمحاكمة علنية للجميع

كشف وزير الصناعة والتجارة بحكومة الانقاذ الوطني عبده بشر، عن مقترحات قُدمت وتم مناقشتها لتضع حلاً للوضع الاقتصادي المتردي وعدم صرف المرتبات للموظفين.

 

وقال الوزير بشر في تصريح صحفي: "نترحم على الشهداء ونسأل الله الشفاء للجرحى.. ويعلم الله اننا بذلنا وحاولنا التصحيح والتخفيف من الأعباء التي اثقلت كاهل المواطن وقدمنا العديد من الخطط والرؤى والمقترحات والآراء، وناقشناها مع الجميع من القيادات داخل البلد.. والجميع اشاد بتلك المقترحات والتي منها توفيرالإيرادات، وتصحيح الاختلالات والبطاقة التموينية والبطاقة الالكترونية والممغنطة، وتجسيد العلاقه مع القطاع الخاص والبنوك والصرافين، والحد من الارتفاع في الاسعار سواء في الغاز المنزلي اوالمواد الغذائية والاستهلاكية اوالمشتقات النفطية بشكل عام".

 

واضاف: "كانت تلك اللقاءات مبشرة، والخروج بتوجيهات صريحة للبدء بالتنفيذ، وبقدرة قادر تحول كل ذلك وكأنه أضغاث أحلام، وتوقفت كل تلك الجهود والدراسات والخطط والمقترحات، وبدأت الحرب الشعواء لاجهاض اي محاولة لاخراج اي من ذلك الى حيزالوجود.. وكلما فتحنا باباً اغلقوه، وبدأت الحرب غير المعلنة على جميع من يتبنون تلك المواضيع التي كان بالامكان ان تساعد وتساهم في التخفيف مما وصل اليه حال المواطن، وصرف المستحقات والمرتبات ودعم الجبهات ودعم المؤسسة الامنية والعسكرية، وتصحيح الخلل والاختلالات ونكران الذات، وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب... وما خفي كان اعظم، والعمل بالدستور والقانون والاتفاقات المبرمة بين الجهات والمكونات السياسية والتي على ضوئها تم تشكيل المجلس السياسي الاعلى وحكومة الانقاذ الوطني على امل توحيد الجبهة الداخلية على اسس علمية سليمة تهيئ لمرحلة قادمة بعيدا عن التقاسم والمحاصصة ورفع الظلم والتكبروالتجبر على المواطن اليمني وتوفيرالمستحقات والمرتبات وغيرها ومواجهة العدوان".

 

فيما يلي تنشر وكالة "خبر" نص التصريح الكامل:

 

بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على رسول الانسانية، وعلى آله وصحبه اجمعين.. 


 يقول سبحانه وتعالى: ((أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ ۚ بَلْ جَاءَهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ۚ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ )) صدق الله العظيم

ونترحم على الشهداء، ونسأل الله الشفاء للجرحى..


ثم اما بعد

 

يعلم الله اننا بذلنا وحاولنا التصحيح والتخفيف من الاعباء التي اثقلت كاهل المواطن وقدمنا العديد من الخطط والرؤى والمقترحات والاراء وناقشناها مع الجميع من القيادات داخل البلد والجميع اشاد بتلك المقترحات والتي منها توفيرالايرادات وتصحيح الاختلالات والبطاقة التموينية والبطاقة الالكترونية والممغنطة.. وتجسيد العلاقة مع القطاع الخاص والبنوك والصرافين والحد من الارتفاع في الاسعار سواء في الغاز المنزلي اوالمواد الغذائية والاستهلاكية اوالمشتقات النفطية بشكل عام وكذلك ما يخص الجبهات والجيش والامن واللجان واسر الشهداء والاعتناء بالجرحى وتوفيرالمخزون الاستراتيجي لمعيشة المواطن وضمان امنه واستقراره والاستفادة من الكتلة النقديه من الريال اليمني ومن العمله الصعبة من الدولار وغيره، الموجودة في البلاد والتقينا مع ساداتنا وكبرائنا من معظم المكونات والجهات وكانت تلك اللقاءات مبشرة والخروج بتوجيهات صريحة للبدء بالتنفيذ.. وبقدرة قادر تحول كل ذلك وكأنه اضغاث احلام وتوقفت كل تلك الجهود والدراسات والخطط والمقترحات وبدأت الحرب الشعواء لاجهاض اي محاولة لاخراج اي من ذلك الى حيزالوجود.. وكلما فتحنا باباً اغلقوه وبدأت الحرب غير المعلنة على جميع من يتبنون تلك المواضيع التي كان بالامكان ان تساعد وتساهم في التخفيف مما وصل اليه حال المواطن وصرف المستحقات والمرتبات ودعم الجبهات ودعم المؤسسة الامنية والعسكرية، وتصحيح الخلل والاختلالات ونكران الذات وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب وما خفي كان اعظم والعمل بالدستور والقانون والاتفاقات المبرمة بين الجهات والمكونات السياسية والتي على ضوئها تم تشكيل المجلس السياسي الاعلى وحكومة الانقاذ الوطني على امل توحيد الجبهة الداخلية على اسس علمية سليمة تهيئ لمرحلة قادمة بعيدا عن التقاسم والمحاصصة ورفع الظلم والتكبروالتجبر على المواطن اليمني وتوفيرالمستحقات والمرتبات وغيرها ومواجهة العدوان والحصار وفتح نافذة على الخارج الذي بادر اكثر من مرة للدخول الى السوق اليمنية، لكنه لم يلق تجاوباً او ترحيباً والابواب مغلقة امامه الا للراسخين في العلم ومن لديه علم من الكتاب، وللأسف الشديد لم يتم التعامل مع كل ما طرحناه على مستوى عالٍ من المسؤولية وترك المجال لمن لايرحمون ولايأبهون ولايعيرون اهتماماً الى ما وصل اليه الوطن والمواطن ويظنون ان الله لم يهدِ سواهم..!!

 

واخيراً.. ومع اننا كناقد وصلنا الى خطوات متقدمة فيما يخص البطاقة التموينية السلعية الالكترونية الممغنطة بالشراكة الحقيقية بين الحكومة والقطاع الخاص والتجار والبنوك والمصارف والصرافين وذلك لتلبية متطلبات البطاقة التموينية بعد تصحيح الاخطاء والاختلالات التي حصلت خلال الفترة الماضية، وكذلك صرف المرتبات لجميع قطاعات الدولة دون استثناء..

 

واقولها وبالفم المليان انناقادرون على ذلك اذا توحدت الجهود وايقاف العبث الحاصل والتحول من اللا دولة الى الدولة.. الا ان عدم الاحساس بالمسؤلية واللا مبالاة وعدم الاكتراث لما حصل ويحصل من تدمير ممنهج للوطن واستهداف الانسان اليمني من الداخل والخارج الامرالذي لايخدم الا العدوان وينهي ما تبقى من حرية وكرامة وعزة اليمن الارض والانسان ونطلب المحاكمة العلنية للجميع حتى يتبين من وراء كل ذلك الاستهتار والعبث والظلم الذي عانى ويعاني منه ابناء الشعب اليمني من الداخل والخارج.

 

اللهم انا نبرأ اليك في هذه الليالي المباركة مما عمله ويعمله السفهاء منا.. اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.. اللهم انا نسألك ان ترينا في الظالمين يوما اسودا وان تفرجهاعلى البلاد والعباد انك على كل شيء قدير والله الموفق والهادي الى سواء السبيل.. 

 


عبده محمد عبدالله بشر