هيئة المدن التاريخية تجدد مناشدتها إنقاذ التراث في اليمن (بيان)

جددت الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية مناشداتها المنظمات الدولية المعنية بالحفاظ على التراث الإنساني إنقاذ التراث المعماري والتاريخي في اليمن جراء الإمعان المتعمد والممنهج لتحالف العدوان السعودي في استهداف مدينة صنعاء الاثرية.

ودانت الهيئة، بشدة، في بيان حصلت وكالة "خبر" على نسخة منه، استمرار العدوان السعودي في هجماته المتكررة والهادفة لتدمير المُدن التاريخية اليمنية واستهداف خصوصيتها التاريخية وتراثها الإنساني الفريد، مطالبة المنظمات الدولية المعنية بالحفاظ على التراث، وفي مقدمتها منظمة اليونسكو لتحمل مسؤولياتها تجاه إنقاذ التراث المعماري اليمني مما يتعرض له جراء غارات تحالف دول العدوان، وآخرها استهدافه وللمرة السادسة مباني في مدينة صنعاء القديمة المسجلة في قائمة التراث الإنساني العالمي.

واستنكرت الهيئة هذا العدوان الذي تتعرض له المباني التاريخية في مدينة صنعاء القديمة، واستهدافه لها وللمرة السادسة منذ بداية العدوان، وآخرها تدمير منزلين تقليديين بالكامل في حارة الصعدي وكذلك المباني التاريخية في حي باب اليمن بمدينة صنعاء القديمة - ليلة أمس الجمعة 10 نوفمبر الجاري، ونتج عنه تدمير المنزلين بالكامل وإلحاق أضرار كبيرة بعدد من المباني التاريخية وملحقاتها.

ونوهت الهيئة بتكرار نداءاتها ومناشداتها للمنظمات الدولية المعنية بالحفاظ على التراث؛ إلا أن هذه النداءات لم تلق تفاعلا من المنظمات الدولية المعنية.

وأكدت الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية انها كررت النداءات والمناشدات للمنظمات المختصة بالحفاظ على التراث وفي مقدمتها منظمة اليونسكو ومركز التراث العالمي لإنقاذ التراث المعماري في اليمن الذي تدمره دول تحالف العدوان الذي تقوده السعودية تحت سمع وبصر العالم دون أن تجد نداءاتنا آذنا صاغية أو عقولا واعية لهذه الخسارة الفادحة في الكنوز الثمينة للذاكرة الإنسانية في اليمن.