مكتب وزير الداخلية يكذب صدور بيان بإسم وزارته.. ويدعو لعدم صب الزيت على النار

استغرب مصدر في مكتب وزير الداخلية تداول عدد من الوسائل الاعلامية ما اسمته تصريحا منسوبا للوزارة بخصوص الاحداث المؤسفة التي شهدتها العاصمة يوم امس الاربعاء ٢٩ نوفمبر ٢٠١٧م.
 
وقال المصدر: أن التصريح الذي نشرته تلك المواقع المحسوبة على احد الاطراف السياسية فجر اليوم الخميس قبل أن تعود وكالة الانباء اليمنية "سبأ" لنشره صباح اليوم، لم يصدر عن الوزارة كما انه استبق نتائج التحقيقات في القضية.
 
واوضح المصدر أن وزير الداخلية اللواء محمد القوسي يترأس لجنة تهدئة لاحتواء الاحداث التي شهدتها العاصمة، وأن تلفيق مثل هذه التصريحات يمثل ارباكا لجهود اللجنة ومحاولة لافشالها ويثير الكثير من علامات الاستفهام حول دوافعها والمستفيد من جر الاوضاع نحو المزيد من التصعيد.
 
وأكد المصدر أن تحالف العدوان هو الطرف الوحيد المستفيد من هز مكانة وزارة الداخلية وحكومة الانقاذ والشراكة الوطنية برمتها عبر مثل هذه التصريحات المفبركة، ونقل الأزمة السياسية إلى مؤسسات الدولة، ومن اي تصعيد ببن المكونات الوطنية المواجهة للعدوان.
 
ودعا المصدر إلى عدم اقحام مؤسسات الدولة والاعلام الرسمي في الازمة السياسية واحترام اللوائح المنظمة للعمل الاداري والتنفيذي، وعدم صب الزيت على النار وادراك حجم المخاطر والتهديدات السياسية والاقتصادية والامنية الناجمة عن استمرار العدوان والحصار.
 
وكانت الكتلة الوزارية للمؤتمر الشعبي العام اصدرت بيانا دانت فيه اصدار بيانات دون علمها او موافقتها.