‏مسؤولان أمريكيان: زيارة عبدالسلام لإيران تؤكد ضعف الحوثيين وفشلهم

فشلت عصابة الحوثي بإيجاد وساطة سياسية في العاصمة العمانية مسقط، لإنقاذها من الهزائم والفشل اللذين يلاحقانها يوميا في مختلف جبهات الحرب العبثية التي تخوضها لتنفيذ أجندة خارجية، لتتجه إلى إيران الراعية الرسمية لها وحليفتها الاستراتيجية، للبحث عن أي منقذ.

ووصل الناطق الرسمي باسم عصابة الحوثي الإرهابية محمد عبدالسلام، السبت 10 فبراير/شباط 2018، إلى العاصمة الإيرانية طهران، والتقى وزير خارجيتها جواد ظريف.

وتعليقا على زيارة محمد عبدالسلام لطهران ولقائه بوزير خارجية إيران جواد ظريف، قال مايكل هورتن، كبير خبراء مؤسسة "جيمس تاون" الاستخباراتية الأمريكية لوكالة "خبر": إن زيارة عبدالسلام دليل على ضعف جماعته، وانهم أصبحوا معزولين كليا في أوساط الشعب اليمني.

وأضاف مايكل هورتن، إن زيارة محمد عبدالسلام إلى مسقط، تطور مثير للاهتمام، موضحا أن الحوثيين ربما يريدون الدخول في مفاوضات جادة بعد الانتكاسة التي تلقوها مؤخرًا في جبهات القتال، وضمان عدم استبعادهم من أي حكومة قادمة.

من جهته قال بروس ريدل، المستشار السابق لرؤساء أمريكا لوكالة "خبر": يشير لقاء القيادي الحوثي بالوزير الإيراني إلى أن الطرفين ملتزمان بزيادة التعاون.

وأوضح أن اللقاء يؤكد سعي الطرفين إلى التنسيق ضد التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن.

وتوقفت بشكل تام التحضيرات التي كانت تجري على قدم وساق لمشاورات في مسقط، ولم يحرز القيادي في مليشيا الحوثي محمد عبدالسلام أي تقدم في المباحثات.

وقالت مصادر وكالة "خبر"، إن محمد عبدالسلام، عقد عدة لقاءات مع ممثلين لمنظمات غير حكومية.

وأوضحت أن فشله في مسقط جعله يغادر إلى طهران لمحاولة الحصول على أي مسعى لإنقاذ جماعته.