تغييرات واسعة في السعودية تشمل قيادات كبرى بالجيش

أقال العاهل السعودي رئيس هيئة الأركان العامة للجيش وقادة الدفاع الجوي والقوتين الجوية والبرية فيما وصف بأنه "تطوير لوزارة الدفاع".

وحسب أمر ملكي صادر عن الملك سلمان بن عبد العزيز، أحيل الفريق الأول الركن عبد الرحمن بن صالح البنيان للتقاعد من رئاسة الأركان ليحل محله الفريق الركن فياض بن حامد الرويلي بعد ترقيته إلى رتبة فريق أول ركن.

كما أقيل الفريق الركن محمد بن عوض سحيم من قيادة قوات الدفاع الجوي، وعُين بدلا منه اللواء الطيار الركن تركي بن بندر بن عبد العزيز بعد ترقيته إلى رتبة فريق ركن.

وقالت تقارير إعلامية سعودية إن هذه التغييرات جاءت في إطار الموافقة على "وثيقة لتطوير وزارة الدفاع المشتملة على رؤية واستراتيجية للتطوير".

وتشتمل الوثيقة "على النموذج التشغيلي المستهدف للتطوير والهيكل التنظيمي والحوكمة ومتطلبات الموارد البشرية التي أعدت على ضوء استراتيجية الدفاع الوطني".

وكانت المملكة قد أعلنت عن مشروع أوسع للتطوير أطلق عليها "مشروع 2030"، ويشرف على تنفيذه الأمير محمد بن سلمان، نجل الملك وولي العهد السعودي ذو النفوذ المتزايد في البلاد.

وتضمنت الأوامر الملكية إعفاء الفريق الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز من قيادة القوات البرية وتعيينه قائدا للقوات المشتركة.

وأسندت قيادة القوات البرية إلى اللواء الركن فهد بن عبد الله المطير بعد ترقيته إلى رتبة فريق ركن.

وقد شملت الأوامر الملكية تعيينات أخرى بالجيش شملت الشؤون التنفيذية ونيابة هيئة الأركان المشتركة.

وطالت التغييرات أيضا قيادة "قوة الصواريخ الاستراتيجية" التي أسندت إلى اللواء ركن جار الله بن محمد العلويي بعد ترقيته إلى رتبة فريق ركن.

وطالت التغييرات الجديدة عددا من الأمراء.