مواجهة نارية ثأرية ليوفنتوس أمام ريال في ربع النهائي

أسفرت قرعة ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، والتي أجريت الجمعة في مدينة نيون السويسرية، عن موقعة نارية بين يوفنتوس وريال مدريد حامل اللقب في آخر موسمين. وجاءت المواجهات الأخرى على النحو التالي: برشلونة-روما، إشبيلية-بايرن-ميونيخ ومانشستر سيتي-ليفربول.
 
فرضت قرعة ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم التي سحبت الجمعة في مدينة نيون بسويسرا مواجهة نارية بين ريال مدريد حامل اللقب في آخر موسمين مع وصيفه يوفنتوس. وكان النادي الملكي قد فاز على "السيدة العجوز" في نهائي 2017 بكرديف 4-1.
 
وأفرزت القرعة مواجهة إنكليزية صرفة بين مانشستر سيتي وليفربول، فيما يصطدم برشلونة مع روما، وبايرن ميونيخ مع إشبيلية.
 
وكانت القرعة التي سحبها الهداف الأوكراني السابق أندريه شيفتشنكو، مفتوحة على مصراعيها.
 
بافل ندفيد: "مقتنع بقدرتنا على إزعاج ريال مدريد"
 
ولم تتحقق أمنية مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري والمسلح بمهاجميه الأرجنتينيين غونزالو هيغواين وباولو ديبالا، إذ عبر قبل القرعة عن رغبته بتفادي برشلونة وريال مدريد.
 
وقال نائب رئيس يوفنتوس وصيف بطل نسختي 2015 و2017، التشيكي بافل ندفيد: "خوض الذهاب على أرضنا سيساعدنا. سيغيب بنعطية وبيانيتش لكني مقتنع بقدرتنا على إزعاج ريال".
 
النادي الملكي مر بفترة صعبة في الخريف حصد خلالها النتائج المخيبة، لكنه كشر عن أنيابه في ثمن النهائي وأطاح بباريس سان جرمان الفرنسي بفضل ثلاثة أهداف لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، والذي استعاد شهيته التهديفية ومستواه الرائع مع اقتراب المباريات الحاسمة كما في الموسم الماضي.
 
وسجل رونالدو هدفه الثاني عشر هذا الموسم في المسابقة، والـ117 في 148 مباراة (رقم قياسي).
 
مواجهة معقولة لميسي ورفاقه؟
 
في المقابل، تحققت أمنية لاعب وسط برشلونة أندريس إينييستا بعدم مواجهة أي خصم إسباني "لأننا نعرف بعضنا البعض كثيرا"، ووقع فريقه بمواجهة روما.
 
وتميل الكفة لبرشلونة، حامل اللقب 5 مرات آخرها في 2015، والذي يشارك في ربع النهائي للمرة الـ11 تواليا. لكنه يعاني من إصابة لاعب وسطه سيرجيو بوسكتس بكسر في إبهام قدمه وسيغيب دون شك عن الدور ربع النهائي.
 
وقال أسطورة روما فرانشيسكو توتي الذي يشغل حاليا منصبا إداريا في النادي: "الكل يتوقع تأهل برشلونة، لكنهم سيواجهون فريقا عظيما لروما".
 
ليفربول عقدة سيتي
 
وستكون مواجهة مانشستر سيتي وليفربول الإنكليزيين الوحيدة لفريقين من دولة واحدة. وبلغ سيتي ربع النهائي للمرة الثانية بعد عام 2016 عندما توقف مشواره في نصف النهائي، فيما حجز ليفربول مقعده في الدور ربع النهائي للمرة الأولى منذ 2009.
 
ولا يملك سيتي تاريخا كبيرا في المسابقات الأوروبية، خلافا لليفربول المتوج خمس مرات آخرها عام 2005 على حساب ميلان.
 
واستعاد ليفربول بريقه القاري بقيادة مدربه الألماني يورغن كلوب ولديه أحد أفضل المثلثات الهجومية في القارة العجوز مع المصري محمد صلاح، البرازيلي روبرتو فيرمينو ساديو مانيه.
 
بايرن في رحلة مجهولة إلى الأندلس
 
وللمرة الأولى أوروبيا، سيتواجه بايرن ميونيخ مع إشبيلية الذي يبلغ ربع النهائي للمرة الأولى منذ 1958. واستعاد بايرن قوته وعافيته مع مدربه الجديد القديم يوب هاينكس الذي يحلم بتكرار إنجاز 2013 حين قاده إلى الثلاثية.
 
ويعول هاينكس الذي أصبح في منتصف الأسبوع أول مدرب يحقق 11 فوزا متتاليا في المسابقة، على مجموعة غنية جدا بالنجوم، يتقدمها الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي.
 
وبات الفريق البافاري على بعد فوزين من لقب سادس تواليا في البوندسليغا، ولديه إمكانية إحراز الثلاثية للمرة الثانية مع هاينكس الذي خلف في تشرين الأول/أكتوبر الإيطالي كارلو إنشيلوتي.