منظمة حقوقية ترصد بالأرقام انتهاكات جميع الأطراف بالحديدة

أصدرت منظمة مناصرة للحقوق والحريات، الثلاثاء 17 أبريل /نيسان 2018، تقريرا عاما حول الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون في محافظة الحديدة، غربي اليمن، خلال شهر مارس 2018م.
 
ووفق تقرير المنظمة - حصلت عليه وكالة "خبر" - فإن القتلى، بلغ إجمالي الذين حصلنا على أسمائهم 30 قتيلا بينهم 4 أطفال و 7 نساء.
 
وبحسب تقرير المنظمة "توزعت الأطراف المتحاربة عدد القتلى على النحو التالي: 12 ضحية قتلوا بقصف طيران التحالف بينهم 3 أطفال و 2 نساء، و16 ضحية قتلوا على أيدي مليشيات الحوثي بينهم 4 نساء، على النحو التالي: 7 شخص قتلوا بألغام فردية زرعتها مليشيات الحوثي بينهم امرأة.. شخص قامت مليشيات الحوثي بإعدامه خارج القانون، وشخصان قتلا قنصا من قبلة قناصة مليشيات الحوثي، 5 أشخاص قتلوا بقذائف الهاون التي تطلقها مليشيات الحوثي على مديرية حيس بينهم 3 نساء، حالة واحدة تعذيب حتى الوفاة، 3 ضحايا قتلتهم نيران القوات الحكومية في الساحل الغربي بينهم طفل وامرأة.
 
وبينت المنظمة، أن مديريتي الخوخة وحيس تصدرتا أكثر الضحايا نظرا لكونهما في مواقع التماس.
 
أما الإصابات بين المدنيين توزعت كالتالي: دول التحالف 9 أشخاص بينهم 3 أطفال، ومليشيات الحوثي 7 أشخاص بينهم 2 أطفال و3 نساء ضحايا قصف مقذوفات على المنازل والمستشفيات والمساجد، والقوات الحكومية 2بينهم طفل وامرأة.
 
وبشأن الاعتقال، ذكرت منظمة مناصرة أن إجمالي من تم رصدهم ممن اعتقلتهم مليشيات الحوثي خلال الشهر 5 أشخاص.
 
أما الاعتداء على الممتلكات العامة، بلغ اجمالي الاعتداء على الممتلكات العامة 4 حالات منها قصف مسجد ومستشفى ومدرسة واغلاق طريق عام، وتم رصد 7 حالات تصدرت مليشيات الحوثي القائمة من حيث الانتهاكات حيث قامت بقصف 4 منازل مما أدى الى احتراق منزلين وتضرر أربعة واقتحام منزلين، بينما قام طيران التحالف بقصف مزرعة.
 
وعن استحداث نقاط تفتيش جديدة وسجون خاصة ومعسكرات، كشفت المنظمة أنه تم رصد ثلاث حالات استحداث نقطة تفتيش.
 
وبشأن حالات النزوح، بينت أنه بلغ اجمالي الاسر النازحة خلال شهر فبراير 1500 أسرة نازحة موزعة على المخا وعدن ومدينة الحديدة وكل النزوح من مديريات حيس الجراحي الخوخة وزبيد.
 
وشددت المنظمة أن "جميع الأطراف تمنع وسائل الاعلام والمنظمات الاغاثية والحقوقية من النزول لمديريات التماس".
 
كما لا تزال محافظة الحديدة منذ أكثر من ثلاثة أعوام تعيش بدون كهرباء وانعدام للمشتقات النفطية والغاز المنزلي.
 
وبين مصدر في المنظمة، لوكالة خبر" أن "هذا ما تم رصده وليس كل الانتهاكات".