"فيتش" تُخفّض تصنيف الدين السيادي لتركيا

أعلنت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، الجمعة، أنها خفّضت تصنيف الديون السيادية لتركيا درجة واحدة، معتبرة أن المخاطر المحدقة باستقرار الاقتصاد الكلي للبلاد زادت.
 
وقالت "فيتش" في بيان، إن التصنيف الائتماني لتركيا انخفض من "بي بي+" إلى "بي بي"، لتكرّس بذلك الديون السيادية التركية موقعها أكثر في فئة استثمارات المضاربة.
 
وأرفقت الوكالة تصنيفها بآفاق مستقبلية "سلبية" ما يعني أنها قد تعمد إلى خفضه من جديد قريبا.
 
ولفتت الوكالة في بيانها بالخصوص إلى الصعوبة المتزايدة للمناخ المالي وتسارع وتيرة التضخم وتداعيات تدهور قيمة الليرة التركية على القطاع الخاص المرتبطة ديونه بشكل كبير بالعملات الأجنبية.
 
وأشارت "فيتش" إلى أن مصداقية السياسة الاقتصادية تدهورت في الأشهر الأخيرة، وأتت أولى الإجراءات التي اتخذت بعد انتخابات يونيو لتزيد من الغموض.
 
وجاء إعلان "فيتش" عن خفض تصنيف الديون السيادية التركية بعيد ساعات على انعقاد أول اجتماع للحكومة التركية الجديدة برئاسة رجب طيب أردوغان، والذي خصص أساسا لبحث التحديات الاقتصادية العاجلة.