صنداي اكسبرس: البريطانية "سامانثا" أخطر المطلوبين عالميا وأشيع مصرعها في أوكرانيا.. تعيش في اليمن وتجند "انتحاريات" يمنيات (ترجمة)

أوردت صحيفة "صنداي اكسبرس" البريطانية، الأحد، عن مصادر وصفتها بالحصرية، أن الإرهابية البريطانية سامانثا لوثويت 30 عاماً والمعروفة باسم "الأرملة البيضاء" على قيد الحياة، في اليمن، وتقوم بتجنيد الشابات اليمنيات لشن هجمات انتحارية.

وأوضحت الصحيفة، أن سامانثا لوثويت، واسمها المستعار - شريفة - الذي كان زوجها الأول جيرماين ليندساي أحد أربعة انتحاريين نفذوا هجمات السابع من يوليو في لندن، اختبأت في أحد المراكب الشراعية وفرت من الصومال الى عدن في اليمن، بعد أن ضيقت أجهزة الاستخبارات الخناق عليها بعد مشاركتها في عدة هجمات إرهابية.

وقالت الصحيفة انها لم تقتل أثناء قتالها في صفوف كتيبة أوكرانية من قبل قناص روسي كما أذيع سابقاً، مؤكدةً انها لاتزال في عدن حالياً.

وعلى الرغم من "الأرملة البيضاء" لاتزال إحدى أكثر الإرهابيين المطلوبين من قبل أجهزة الاستخبارات البريطانية والأمريكية والانتربول وكينيا، لكن الجهود المبذولة لتعقبها وضرب قاعدتها السرية أُعيقت بسبب الحرب الأهلية المستعرة في اليمن، حسب ما اكدته صحيفة "صنداي اكسبرس" في معلومات قالت عنها أنها حصرية.

وعلى الرغم من كونها العقل المدبر للعديد من العمليات الإرهابية، إلا انها تعمل الآن مع تنظيم "القاعدة" في شبه الجزيرة العربية على استهداف الشابات اليمنيات وتجنيدهن كـ"استشهاديات" في نيروبي ومومباسا.

وعلى الرغم من أن سامانثا لوثويت زاد وزنها 30 رطلاً وتعاني من حالة صحية سيئة، إلا أن خلفيتها ولغتها الإنجليزية يجعلان لها قيمة كبيرة لكل من حركة الشباب والقاعدة، حسب ما أفادت مصادر خاصة للصحيفة.

وأضافت المصادر، أن سامانثا لوثويت، تعمل الآن مع فريق صغير على شبكة الإنترنت يستخدمون ما يسمى بـ"الشبكة المظلمة" لتجنيد الشابات اليمنيات في محاولة لتشكيل موجة جديدة من "الانتحاريات" اللاتي يمكن أن يحققن "مذابح" في شوارع كينيا.

وأشارت مصادر الصحيفة، ان سامانثا لوثويت، تعيش مع زوجها الجديد، فهمي جمال سالم، واطفالهما الأربعة في ضواحي عدن اليمنية.

وأضافت، أن زوجها فهمي جمال سالم ينتمي الى تنظيم القاعدة، كما انه على صلة بإطلاق النار على اثنين من رجال الشرطة الكينية في نيروبي عام 2011.

ونقلت الصحيفة عن مصارد استخباراتية رفيعة قولهم " أنهم يعرفون أنها هربت من الصومال على متن مراكب شراعية ووصلت الى عدن، وهي حالياً في عدن.

ترجمة عن SUNDAY EXPRESS