الحمدي وسالمين وعبد الفتاح .. يعرقلون الحوار !

اتهم مكون المؤتمر الشعبي العام وحلفائه في مؤتمر الحوار الوطني رئاسة فريق العدالة الانتقالية باستهدافهم، فيما تتجه المؤشرات إلى فشل التقرير مع استمرار الجدل والتمترس الذي تفرضه القوى السياسية المشاركة في الحوار. وأوردت يومية "الأولى" ان تقرير العدالة الانتقالية لم يستكمل يوم أمس، فيما تدور نقاشات ساخنة واعتراضات من مكون المؤتمر الشعبي العام وحلفائه، على معظم فقرات التقرير. وأوضحت الصحيفة أنه تم اسقاط موادا كثيرة بالاعتراض عليها، من قبل المكونات، منها مادة حول ضرورة كشف حقائق عمليات اغتيال الرؤساء السابقين "إبراهيم الحمدي، وسالم ربيع علي، وعبد الفتاح اسماعيل" وذكرت ان النصوص التي تطالب بكشف الحقيقة بشأن الرؤساء الـ3 طرحت من قبل قوى حزبية ومستقلة عند بدء فريق "العدالة الانتقالية" بإعداد تقريره، ثم عصفت خلافات خلال مناقشتها قد تؤدي إلى فشل التقرير برمته.