مهاجمة منزل رجل أعمال بصنعاء من قبل مجاميع مسلحة يقودهم قياديون حوثيون

هاجمت مجاميع مسلحة تابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية، مدعومة باطقم عسكرية، منزل رجل الأعمال المعروف سامي جمعان في الحي السياسي بالعاصمة صنعاء.

وقال رجل الأعمال المهندس سامي جمعان، في بلاغ وجهه إلى النائب العام ووزير الداخلية وأمين العاصمة ومدير أمن الأمانة المعينين من قبل سلطات الأمر الواقع "الحوثيين"، إنه فوجئ بهجوم جمع غفير من مجاميع مسلحة تقدر بأكثر من مائة شخص والتهجم على حراسة المنزل وإطلاق الأعيرة النارية بشكل عشوائي وكثيف جداً، وبعدها نفاجأ بأطقم ومن أماكن بعيدة كي لا تكون مرئية تطلق بالسلاح التوسط (المعدلات) باستهداف مباشر إلى نوافذ المنزل بكل الغرف فيه مستهدفين الأطفال والنساء والشروع بالقتل.

وأشار إلى أنه قدم ثلاثة بلاغات متتالية قبل أيام عن وقائع تهديدات مباشرة التي نشرناها هذا الأسبوع، والتهديدات لنا بالقتل واقتحام منزلي بكل أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وإطلاق الرصاص الحي حينها من قبل قياديين حوثيين، يقف خلفهم المدعو أبو حسين الشريف، المعين من قبل الميليشيا في منصب نائب مدير أمن المنطقة الغربية بالعاصمة صنعاء.

وقال رجل الأعمال جمعان في البلاغ الذي نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أبلغت مسبقاً طالباً الحماية، واليوم يحضر كل هؤلاء المسلحين مع الأطقم والأسلحة النارية الخفيفة والمتوسطة وفي وضح النهار، ويمارسون هجومهم بكل ثقة وحماية، فمن يتبع هؤلاء ومن يحميهم"!

وتساءل جمعان: "حتى هذه اللحظة لم تقم الجهات بضبط المعتدين رغم إبلاغنا عن الحادث حينها لكل الجهات بكافة المستويات ومتابعتنا المستمرة لجهة الاختصاص".. محملا في الوقت ذاته "الجهات الأمنية مسؤولية حماية الأرواح والممتلكات بعد كل ما حدث".

الجدير بالذكر أن العاصمة صنعاء تعيش انفلاتا أمنيا غير مسبوق بالتزامن مع انتشار عصابات تتبع قيادات حوثية مهامها ابتزاز رجال المال والأعمال والتجار.