الحكومة اليمنية تؤكد على ضرورة ردع ممارسات مليشيا الحوثي في الحديدة

أكدت الحكومة اليمنية على ضرورة ردع الممارسات الكارثية التي تقوم بها مليشيا الحوثي في محافظة الحديدة.
 
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الحكومة اليمنية الدكتور معين عبدالملك، امس الخميس مع  رئيس الشؤون السياسية في مكتب مبعوث الامم المتحدة الى اليمن مروان علي، والوفد المرافق له، في العاصمة المؤقتة عدن.
 
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة ردع الممارسات الكارثية التي ينتهجها الانقلابيون في الحديدة، لما لها من أهمية قصوى في تعزيز سبل السلام المنشود، والمضي نحو مشاورات قادمة تكون أكثر نضجا ووقفا لنزيف الدم اليمني.
 
ولفت إلى أن الحكومة تعمل جاهدة انطلاقا من توجيهات، الرئيس هادي ومن المسؤولية الوطنية تجاه كل أبناء الشعب اليمني، وتسعى إلى توفير كافة الاحتياجات الضرورية المواطنين على رأسها توصيل المساعدات الاغاثية والانسانية للمناطق الخاضعة تحت سيطرة المليشيا الحوثية، بالإضافة إلى دفع كافة المرتبات للمواطنين. 
 
وأشار الدكتور معين إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب ضرورة تواجد مكاتب الأمم المتحدة في العاصمة المؤقة عدن، وفتح فروع لها في المحافظات المحررة، لتكون نقطة ارتكاز حقيقة نحو جمع المعلومات الدقيقة بعيدا عن الضغوطات التعسفية التي تمارسها المليشيا في صنعاء على الموظفين، الأمر الذي سيسهم وبشكل مباشر في فهم الواقع اليمني المعقد والوصول إلى حلول أكثر مرونة وإيجابية.
 
وأشاد رئيس الوزراء بالجهود التي يبذلها المبعوث الأممي لدى اليمن مارتن غريفت ومكتبه، في الوصول إلى اتفاقات حقيقية نحو سلام شامل وعادل لليمن، يهنأ به الشعب اليمني الصابر من ويلات الحرب التي فرضتها مليشيا التمرد والانقلاب المدعومة من إيران. 
 
من جهته، عبر رئيس الشؤون السياسية في مكتب المبعوث الاممي عن سعادته لزيارته العاصمة المؤقتة عدن ولقائه برئيس الوزراء لبحث كافة المستجدات على الساحة السياسية اليمنية، والوقوف على أوجه التعاون المشترك..مؤكداً اعتزام المنظمة فتح مكتبها في العاصمة المؤقتة عدن، وذلك للعمل بوتيرة أعلى، وللحصول على معلومات حقيقية وموضوعية..متطلعا إلى خلق قنوات تواصل دائمة مع الحكومة، واستمرار الدعم المتبادل خاصة في المناطق والمواقع المعقدة والأكثر خطورة، بحسب وكالة الانباء اليمنية "سبأ نت".