بيان لمكتب الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي فائقة السيد

أنهت الأستاذة المناضلة فائقة السيد باعلوي، الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، زيارة ناجحة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
 
وأكد بيان صادر عن مكتبها، صباح الخميس 30 مايو/أيار 2019، بأنها التقت خلال الزيارة بكافة أفراد أسرة الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح المقيمين في الإمارات، وفي مقدمتهم سعادة السفير أحمد علي عبدالله صالح نائب رئيس المؤتمر، حيث اطمأنت على صحتهم وأحوالهم.
 
كما أكد أن زيارتها حظيت باهتمام وتقدير خاصين وكبيرين من جميع أفراد أسرة الزعيم وعائلة السفير أحمد علي الذين قابلتهم وتحدثت معهم جميعاً، كبيراً وصغيراً.
 
وأوضح بأنه وخلال نقاشاتها المستفيضة مع نائب رئيس المؤتمر السفير أحمد علي وأعضاء اللجنتين العامة والدائمة المتواجدين في دولة الإمارات تم تناول مختلف القضايا التي تهم المؤتمر الشعبي العام ومسيرته النضالية والسياسية والتنموية المظفرة، وكذلك الإرث الفكري والنظري والوطني الذي تركه الزعيم الخالد الشهيد علي عبدالله صالح الذي سيظل قبساً ومشعلاً لكل المؤتمريين وأنصارهم وكل وطني.
 
مشيراً بأن النقاشات تطرقت إلى أوضاع المؤتمر الشعبي العام خاصة عقب انعقاد الدورة الاعتيادية للجنة الدائمة الرئيسية قبل فترة وجيزة في العاصمة صنعاء.
 
ولفت البيان إلى أنه تم التأكيد على ضرورة لم شمل الصف المؤتمري والحفاظ على مسيرته الوطنية المظفرة والمكللة بالإنجازات وتعزيزها، وعدم السماح لأي ممارسات أو إشاعات يُراد من ورائها التأثير على الوحدة التنظيمية للمؤتمر الشعبي العام الذي لن يسمح بالنيل من دوره الريادي والقيادي في المجتمع وفي العملية السياسية التي سيظل رائدها ومركزها.
 
مشيراً إلى أن الأمين العام المساعد للمؤتمر الأستاذة فائقة السيد وصلت الأربعاء إلى العاصمة العمانية مسقط في زيارة قصيرة لبعض أفراد أسرتيّ الشهيدين الزعيم علي عبدالله صالح والأمين عارف الزوكا المتواجدين في سلطنة عمان.
 
موضحاً بأنها ستتباحث أيضاً مع الأشقاء في سلطنة عمان حول العلاقات التي تربط المؤتمر الشعبي العام بالأشقاء في السلطنة.
 
لافتاً بأن الأستاذة فائقة السيد خاصة والمؤتمر الشعبي العام عامة يعولون على دور سلطنة عمان بقيادة السلطان قابوس بن سعيد، حفظه الله، في مساعدة اليمنيين لتجاوز العثرات التي تواجههم بسبب أزمتهم الراهنة التي أثرت سلباً على حياة أبناء الشعب قاطبة.
 
كما أكد البيان الصادر عن مكتبها بأنه سيتم الحديث -أيضاً- مع الجانب العماني حول دوره في حل الأزمة والتخفيف من معاناة اليمنيين، موضحاً بأن الدور العماني محل تقدير واحترام المؤتمر الشعبي العام.
 
مضيفاً بأن الأستاذة السيد تقدر عالياً ذلك الدور العماني الكبير والمشهود الذي لعبته القيادة في السلطنة والذي أفضى قبل عدة أشهر بإطلاق سراح نجليّ الزعيم صلاح ومدين من معتقلهما في صنعاء.
 
كما سيتم -حسب البيان- تناول الكثير من القضايا التي تهم اليمنيين خاصة والبلدين عامة.
 
هذا وقد اُختتم البيان بالتوضيح بأن الأستاذة فائقة السيد وبعد انتهائها من الزيارة القصيرة لعُمان ستتجه إلى محطة أخرى للقاء قيادات وجماهير وأنصار المؤتمر الشعبي العام، وسيتم الإعلان عنها في حينه.