العميد طارق صالح يتفقد أضرار السيول في المخا ويؤكد دعم المقاومة الوطنية للمجلس المحلي

أكد العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح قائد المقاومة الوطنية، عضو قيادة القوات المشتركة بالساحل الغربي دعم المقاومة الوطنية للمجلس المحلي في المخا ومديريات الساحل لخدمة المواطنين.

وفي لقاء معايدة جمعه اليوم الأحد مع أعيان ووجهاء ونخبة من أبناء المديرية، أشاد العميد طارق صالح بدور المخا وايوائها للمواطنين.

وأكد ان المقاومة لم تأتي لتحكم فالمجلس المحلي واضحة صلاحياته في القانون والدعم الشعبي الاجتماعي سند له، "ونحن فقط مهمتنا الحماية العسكرية ومواصلة الحرب على الحوثي”، متمنيا “اللقاء القريب في الحديدة”.

وناقش العميد مع المجتمعين احتياجات المديرية وبخاصة الكهرباء والتخطيط المدني، مشيدا بالتعايش الذي تشهده المخا، قائلا إن أمنها أولوية للناس في المدن وللجبهات، أيضا.

وخاطب في الناس روح الحماس للاهتمام بالجبهات ضد الحوثي، وقال: “كل يمني يجب أن يشمر عن ساعده لمواصلة المعركة حتى استعادة صنعاء"، مضيفاً "إن حرب، المقاومة لاستعادة الدولة، واستعادة الدولة لا تكون إلا في صنعاء ولا يصح مناقشة أي قضايا وطنية قبل استعادة صنعاء”.

وكان العميد طارق صالح قد بدأ برنامجه العيدي بزيارة حارة “السويس” وتفقد ما تعرضت له من أضرار السيول، موجها العمليات الإنسانية للمقاومة الوطنية بترتيب برنامج إغاثة عاجل.

وطالب المجلس المحلي والمكتب التنفيذي للمديرية بخطة عمل للتنفيذ بعد العيد لإعادة تفعيل التخطيط الحضري في المديرية بحيث تمنع أي استحداثات في مجاري السيول، ويتم إعادة العبَّارات التي تم تدميرها وفتح مجاري جديدة للسيول من خارج المدينة لتعويض أي نقص في التوسع العمراني الذي تشهده المخا.

ونبه المجلس المحلي للاهتمام بالعائلات وإفساح مساحات خاصة بها على السواحل لكي تتمكن الأمهات وأطفالهن من قضاء وقت العيد.

قال العميد للمجتمعين: “سندعم كل جهد لخدمة الناس وهذه المدينة لتعود لدورها، وهناك خطط وبرامج دعم من الأشقاء في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لإعادة تأهيل الميناء وتقديم الخدمات للناس، لا نريد جبايات منكم نحن جيشكم وخدمة المواطن هو المقياس لنا ولكم”..

وابدى استعداد المقاومة الوطنية وضع كل إمكانياتها في خدمة المجلس المحلي والمكتب التنفيذي وكل أبناء المديرية.