الهمداني: تنظيمنا الرائد قادر على تخطي الصعاب بما يمتلكه من رصيد نضالي ووطني خلفه الزعيم الصالح والأمين الزوكا

قال الدكتور طه حسين الهمداني، رئيس دائرة المنظمات المدنية - عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام، تأتي احتفالاتنا هذا العام بالذكرى ال37 لتأسيس المؤتمر في 24 أغسطس من العام 1982 على يد الزعيم/الشهيد الخالد الرئيس علي عبدالله صالح، رحمه الله، وسط تحديات كثيرة ومتواصلة يواجهها المؤتمر منذُ عدة سنوات، لكننا على يقين كبير بأن هذا التنظيم الرائد قادر على تخطي الصعاب واقتناص الفرص بما يمتلكه من إرث هائل تركه كل من الزعيم الصالح والأمين الزوكا اللذين خلفا لنا رصيداً نضالياً ووطنياً هائلاً وقيماً استقيناها منهما طوال عقود.
 
وتابع الهمداني، في تصريح لوكالة خبر: لقد تحقق على يد المؤتمر والمؤتمريين طوال فترة تقترب من أربعة عقود الإنجازات العظيمة على مستوى بناء الإنسان والبناء الحضاري والتنموي، وهذا يجعلنا اليوم وغداً قادرين على تجاوز أعتى التحديات، ومواصلة السير قُدما نحو الأمام، وقيادة جماهير المؤتمر وأنصاره لاستعادة الدولة.
 
وأضاف: نبارك لكل مؤتمرية ومؤتمري ولجميع أنصارهم هذه المناسبة الغالية، ونتمنى أن تكون دافعاً وحافزاً قوياً للجميع نحو مزيد من العطاء والعمل الدؤوب والمخلص للحفاظ على وحدة الوطن والمؤتمر والمضي نحو تحقيق كل الأهداف وفي المقدمة تنفيذ وصايا الزعيم الشهداء الرئيس علي عبدالله صالح.
 
وأكد رئيس دائرة المنظمات الجماهيرية في المؤتمر، أن الجميع في هذا الظرف بحاجة -وأكثر من أي وقت مضى- للتماسك والثبات وتغليب لغة العقل ومصلحة المؤتمر والوطن العليا على أي لغة ومصلحة أخرى.
 
لافتاً إلى أن المؤتمر الشعبي العام حزب الوطن الكبير وتنظيم الشرفاء الأحرار يمتلك قاعدة جماهيرية واسعة جداً، وهذه القاعدة تنتظر من القيادات مواقف موحدة والعمل بروح الفريق الواحد لقيادتها وقيادة الوطن العزيز والعظيم نحو بر الأمان.
 
مشدداً على القبول والحضور العريض والكبير الذي يحظى به المؤتمر لدى غالبية أبناء الشعب اليمني، وكذلك لدى الخارج الذي يثق به ثقة كبيرة نظراً لما يتمتع به من وسطية واعتدال وتسامح، إضافة لما حققه لليمن والمنطقة خلال ثلاثة عقود من استقرار بل مثل ركيزة أساسية في حماية الأمن القومي العربي والخليجي.
 
مختتماً حديثه بالقول: كل عام وأنتم والمؤتمر وكوادره رجالاً ونساءً وأنصاره بخير وعافية ووحدة وتضامن.