العميد طارق صالح يدشن خفر السواحل بمهام مكافحة التهريب وتأمين الملاحة الدولية (فيديو)

"تأمين جزرنا وأراضينا أمانة في أعناقنا، وأنتم خير من يحمل هذه الأمانة"، بهذه الكلمات ألهب العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح حماس دفعة جديدة استكملت تدريبها من قوات خفر السواحل اليمنية.

قائد المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة بجبهة الساحل الغربي دشن عمل قوات خفر السواحل في البحر الأحمر رافعاً سارية علم الجمهورية اليمنية في جزيرة زقر، متذكراً زيارته الأولى لها "مع رئيس الجمهورية السابق الشهيد علي عبدالله صالح"، وهذه زيارته الثانية.

وفي كلمته احتفى العميد طارق بـ"إعادة بناء وتأهيل هذه القوات بدعم الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة".

وأكد أن قوات خفر السواحل ستحظى بالرعاية والدعم الكبيرين لتأمين الملاحة في البحر الأحمر، وفي سياق المعركة الوطنية التي يخوضها شعبنا لبتر الذراع الإيرانية.

وشدد على واجب "تأمين الملاحة في البحر الأحمر من القرصنة ومن الأعمال الإرهابية والنشاط المعادي لدولة إيران وأذنابها في اليمن".

وقال العميد طارق: "استلمنا جزيرة زقر رسمياً قبل حوالى شهرين، والآن ندشن العمل في قوة خفر السواحل على طول امتداد الساحل الغربي من باب المندب حتى الدريهمي، ومستقبلاً إن شاء الله الحديدة".

وأضاف: "مهمتكم كبيرة أيها الأبطال في تأمين سواحل اليمن، أنتم هنا في الساحل الغربي وقوات خفر السواحل الأخرى في سواحل البحر العربي، جميعكم تقع على عاتقكم مكافحة التهريب، تأمين السواحل وتأمين ممرات الملاحة الدولية".

ولفت العميد طارق إلى أن زيارته اليوم إلى جزيرة زقر تعد الثانية، حيث كانت زيارته الأولى مع رئيس الجمهورية السابق الشهيد علي عبدالله صالح، أثناء المشاكل مع اريتريا بخصوص جزيرة حنيش، مشيراً إلى الحكمة اليمانية التي تجلت في التعامل مع تلك القضية.

وقال: "عولجت قضية حنيش بالحكمة أيام ما كان فيه حكمة.. ونتمنى اليوم أن تعود الحكمة ويجتمع كل اليمنيين لما فيه خير اليمن وأمنها واستقرارها".

واختتم قائد المقاومة الوطنية كلمته بشعار العزة والنصر، قائلاً: "سيظل شعارنا على الدوام هو بالروح بالدم نفديك يا يمن.. تحيا الجمهورية اليمنية".

عقب ذلك قام العميد طارق يرافقه العميد عبدالجبار الزحزوح قائد قوات خفر السواحل في الساحل الغربي باستعراض ميادين ضرب النار وعدد من المرافق المرتبطة بإعادة قوات خفر السواحل، مشيداً بجاهزية ضباط وأفراد القوات القتالية والحماس الكبير الذي لمسه في صفوفهم.