الرئيس الأسبق: لا يمكن للرئيس "هادي" أو غيره النأي عن أدوات الرئيس صالح في الحكم

قال الرئيس الأسبق علي ناصر محمد أن القيادات التاريخية في الحزب الاشتراكي شاخت وفشلت في تحقيق مطالب الشباب.

وأضاف في حوار مع مجلة "العربي الجديد"، أنه لا حل لمشاكل اليمن إلا بحل القضية الجنوبية حلاً عادلاً يرضي الشعب في الجنوب".

وبشأن الحوار الوطني قال ناصر " إن الحكم بنجاح أو فشل الحوار في اليمن يتفاوت وفقاً لمرجعية من يطلق الحكم عليه، ولقد أكدنا على مسألتين مهمتين فيما يتعلّق بالمخرجات. الأولى: أن تحاكي متطلبات الواقع وطموح الشعب، والثانية ألا يتم فرضها بالقوة".

وأضاف: " يجب أن نعترف أننا قد أخفقنا في هذه الجهود على مدى الأعوام الماضية، وأخطأنا بحق شعبنا ولم نستفد من دروس وعبر الماضي، وحان الوقت لأن يتحمل الشباب مسؤولياتهم".

وردّاً على سؤال حول رأيه بشأن أن الرئيس هادي لا يزال يعتمد في حكمه على القوى التقليدية نفسها؟ قال علي ناصر: " للإنصاف، لا يمكن لهادي أو لغيره أن ينأى بنفسه عن أدوات الرئيس صالح. فالرئيس هادي جزء من حزبه (المؤتمر الشعبي العام)، وأدواته السياسية والاجتماعية والعسكرية تشكل الجزء الوافر من منظومة الحكم القائم التي شكّلت خريطة طريق المرحلة الانتقالية"، طبقاً لما أوردته يومية "اليمن اليوم" الصادرة الاثنين.