الأمم المتحدة: 163 هجوماً تعرضت لها المستشفيات والمرافق الطبية في اليمن منذ بداية الحرب 2015

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، إن نحو 163 هجوماً تعرضت له المستشفيات والمرافق الطبية الأخرى في جميع أنحاء اليمن منذ بداية الحرب.

وأكد المكتب، في بيان صادر عنه، اليوم الاثنين، أن شركاء الصحة وثقوا "163 هجوماً على المستشفيات والمرافق الطبية الأخرى في جميع أنحاء اليمن منذ بداية الحرب في عام 2015".

وأوضح البيان، أن "نصف المرافق الصحية في جميع أنحاء البلاد تعمل حالياً، وغالبية تلك التي تعمل تواجه نقصاً في الأدوية والإمدادات والمعدات والموظفين".

وأضاف البيان، إن الهجوم على مستشفى الأمل لعلاج السرطان بمحافظة تعز، في 24 أكتوبر / تشرين الأول، "شنته مليشيا الحوثي الانقلابية" أدى إلى إصابة عاملين صحيين وإلحاق أضرار بالمرفق، والمرضى، معظمهم من الأطفال، تُركوا في حالة من الذعر.

قالت ليز غراندي، منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن: "أي هجوم على أي مركز صحي غير مقبول".

وأضافت، إن "الهجوم على مستشفى السرطان، حيث يتلقى الأطفال المرضى بشدة العلاج المنقذ للحياة، أمر بغيض".

وتابعت: "كان النظام الصحي مثقلاً بالفعل قبل تفشي جائحة كورونا، ولم نعد قادرين على تقديم نفس المستوى من الدعم الذي حصلنا عليه في الماضي؛ لأننا لا نملك التمويل الذي نحتاجه".

وأكدت، أن "تسعة ملايين يمني سيفقدون إمكانية الحصول على الخدمات الصحية الأساسية، بحلول نهاية العام، إذا لم نحصل على المزيد من الدعم".

وقالت: "إذا اضطررنا إلى تقليص أو إيقاف برامجنا الصحية، فسيكون التأثير فورياً ولا يمكن تصوره، وربما لا رجوع فيه".

وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن اليمن "لا يزال يعيش أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث ما يقرب من 80 في المائة من السكان – أكثر من 24 مليون شخص – يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية".

وأفاد المكتب الأممي، أنه بحلول منتصف أكتوبر الجاري، تم تلقي 1.43 مليار دولار أمريكي فقط، من 3.2 مليار دولار أمريكي المطلوبة في عام 2020.