واشنطن تؤكد أن الهجمات العسكرية للحوثيين ستؤدي "إلى عزلهم وإضعافهم"

شدد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، على أنه "لا يمكن للحوثيين أن ينخرطوا في هجوم عسكري ويتوقعوا أن يكسبوا نفوذا".

وقال برايس في مؤتمر صحفي، الأربعاء إن هذا الأمر لا يمكن قبوله من الولايات المتحدة ولا شركائنا السعوديين ولا من مبعوث الأمم المتحدة وفريقه.

وأضاف "إذا كان الحوثيون يعتقدون خطأ أن الهجمات العسكرية المتواصلة ستؤدي إلى تحقيق إنجازات عدا عزلهم وإضعافهم فإنهم مخطئون".

وأشار برايس إلى أن "الانخراط الدبلوماسي الأميركي ساهم في بناء إجماع دولي وإقليمي غير مسبوق حول الحاجة إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار وحل سياسي، وهذا معاكس لما قام به الحوثيون".

وفي وقت سابق من مساء الاربعاء، أكدت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، أن الحوثيين مستمرون في عمليات العنف والاغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي والاحتجاز التعسفي والاغتيالات الممنهجة.

وقالت غرينفيلد في إحاطتها في جلسة مجلس الأمن بشأن اليمن، إن مليشيات الحوثي تواصل التلاعب بأسعار الوقود والسلع الأساسية مما يجعله بعيدا عن متناول اليمنيين المحتاجين إليه.

وشددت بأن الهجوم العسكري المستمر للحوثيين في مأرب، أدى إلى نزوح الآلاف من النازحين داخليا والذين يعيشون الآن في ظروف محفوفة بالمخاطر، مشيرة ان هذا الهجوم يغذي التدفق غير المشروع للأسلحة إلى الحوثيين.

وقالت إن تهريب الأسلحة من إيران إلى الحوثيين يضرب مثالا آخر على نشاط إيران "المزعزع للاستقرار" ما يطيل أمد الحرب في اليمن.

وأضافت إن تدفق الأسلحة من إيران إلى الحوثيين يمثل أيضا "انتهاكا صارخا" لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.