إسرائيل تغتال قائد «شهداء الأقصى» في نابلس

داهمت القوات الإسرائيلية صباح اليوم (الثلاثاء)، البلدة القديمة في نابلس وحاصرت منزلا، في محاولة لاعتقال "مطلوب أمني"، اتضح لاحقا أنه إبراهيم النابلسي قائد كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في المدينة، والذي قتل مع أحد مرافقيه خلال الاشتباك.

وأوضح الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق أن القيادي في «كتائب شهداء الأقصى» الجناح المسلح لحركة فتح ومقاتلا آخر قتلا خلال هذه العملية في نابلس.
كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 3 بينهم إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح وهما من قادة كتائب شهداء الأقصى.

وقال مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس، أحمد جبريل، إن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت الحارة الشرقية من البلدة القديمة في نابلس، وحاصرت إحدى البنايات في المنطقة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل شاب، واستمرار إنعاش آخر، إضافة إلى 40 إصابة، بينها 4 حرجة، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس، ومحاصرة إحدى البنايات في البلدة القديمة، وتفجيرها بصاروخ "إنيرجا"، ما ألحق دمارا كبيرا في المنازل والممتلكات المجاورة.

وأضافت وزارة الصحة، في بيان لها، أن إصابتين وصلتا إلى المستشفى العربي التخصصي بينهما حالة حرجة، وإصابتان وصلتا لمستشفى النجاح، بينهما إصابة حرجة، وإصابة أخرى خطرة أعلن عنها لاحقا.

من جانبها أوضحت "كتيبة نابلس" التابعة لـ "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" أن مقاتليها يتصدون "لقوات الاحتلال ووحداته الخاصة ويستهدفونها بصليات كبيرة من الرصاص" داخل المدينة.