بـ20 طقماً مسلحاً.. مليشيا الحوثي تعاود دهم المنازل في قرية صرِف شمالي صنعاء

عاودت مليشيا الحوثي الارهابية، فجر الخميس 24 نوفمبر 2022م، حملة عسكرية داهمت خلالها منازل قرية صرف بمديرية بني حشيش شمالي صنعاء والتي تفرض عليها حصاراً مطبقاً من كل الاتجاهات منذ 43 يوماً.

وأكدت مصادر محلية بصنعاء لوكالة خبر، أن حملة عسكرية حوثية تضم 20 طقماً مسلحاً اقتحمت قرية صرف المحاصرة وداهمت بقوة السلاح عددا من منازل الأهالي واختطفت اثنين من أبنائها.

وأوضحت أن الحملة اقتحمت منازل كل من (مجاهد عبدالله شبيح، وكريمة شبيح، وخالد معياد شبيح، وهلال هيال عبدالله شبيح، وعلي حسان ناصر الصرفي، ومختار حسان ناصر الصرفي) بالإضافة لاقتحامها منازل عدد من المواطنين المجاورين لأهالي صرف والذين لا ينحدرون لها.

ولفتت المصادر أن المليشيا قامت باختطاف مواطنين هما (علي حسان ناصر الصرفي، ومختار حسان ناصر الصرفي) عقب مداهمة منزليهما، كما قامت خلال عمليات اقتحام منازل الاهالي بنهب ومصادرة وثائق واموال ومواد ثمينة.

ويتهم اهالي صرف القيادي في المليشيا الحوثية المدعو ابو مثنى اللجامي وقيادات حوثية باستقدم حملة عسكرية في 13 اكتوبر الماضي تضم عشرات العربات والمدرعات العسكرية لاقتحام منازل قرية صرف وفرض حصار خانق عليها.

وجاءت الحملة التي بدأتها في 13 أكتوبر الماضي بهدف نهب أراضي وممتلكات المواطنين، وباشرت ارتكاب جرائمها وانتهاكاتها بقتل الشيخ (عادل شبيح) حين اعترضت دورية حوثية طريقه وهو على متن سيارته في أحد الطرق المؤدية الى قريته "صرف" وباشرت العناصر الحوثية إطلاق النار عليه وأردته قتيلاً على الفور ثم احتجزت جثمانه في أحد مستشفيات صنعاء، وترفض تسليم جثمانه لأسرته وللاهالي حتى اللحظة، وبعدها بيومين اقدمت على قتل المواطن (بكيل شبيح) أمام أطفاله أثناء محاولته منعهم من اقتحام منزله الكائن في قرية صرف.

وأسفرت الحملة الحوثية عن اختطاف نحو 20 شخصاً اغلبهم اطفال من أبناء قرية صرف في سجونها منذ اكثر من شهر دون مسوغ قانوني فيما شردت من تبقى من الرجال من الأهالي ومنعتهم من العودة الى منازلهم تخوفا من مداهمة المليشيا لمنازلهم واعتقالهم.

وتعود أحداث صرف إلى بداية أغسطس من العام الجاري 2022 حينما حاول نافذون حوثيون يقودهم ابو مثنى اللجامي بقوة السلاح إجبار ملاك "الكسارات" على التنازل عن أراضيهم "تباب ومطارح استخراج "النَيْس والكَرِّي المستخدم للبناء" لاستثمارها دون عائد مادي، ورفض القيادي اللجامي دفع ايجارات متراكمة للكسارة التي يملكها في اراضي الأهالي والتي قام برفعها بقوة السلاح بحماية الحملة الحوثية دون دفع ما عليه من اموال لهم.