الصحة الحوثية تقر بتسجيل 4.5 ملايين إصابة بالأوبئة خلال عام بينها 686 حالة وفاة

أقرت مليشيا الحوثي الإرهابية، بوفاة 686 شخصاً بأمراض وبائية، من بين 4.5 ملايين مصاب، منذ مطلع العام الجاري 2022م، في ظل تفشي العديد من الأوبئة في عموم مناطق سيطرتها.

وأكد ناطق وزارة الصحة الخاضعة للحوثيين نجيب القباطي، أن "إحصائيات الأمراض الوبائية خلال العام الحالي 2022 في جميع المحافظات (الواقعة تحت سيطرة الحوثيين) بلغت قرابة 4.5 ملايين إصابة، بينها 686 حالة وفاة".

وغالبا ما تتهرب مليشيا الحوثي من الإقرار باجتياح المناطق الخاضعة لسيطرتها العديد من الأوبئة، واتخاذ التدابير اللازمة لمجابهتها، مما يفاقم الأوضاع الصحية لآلاف المواطنين.

وللهروب من المسؤولية -كعادة الصحة الخاضعة للمليشيا الارهابية- أرجع "القباطي" انتشار الأوبئة في مختلف المناطق إلى ما أسماه بـ"الحصار"، في مغالطات صريحة للهدنة الأممية التي دخلت حيز التنفيذ في 2 أبريل واستمرت إلى 2 أكتوبر قبل أن ترفض المليشيا القبول بتجديدها.

وأشارت مصادر طبية، إلى أن أبرز الأوبئة المنتشرة في المناطق الخاضعة للحوثيين، الكوليرا، حمى الضنك، المكرفس (شيكونغونيا)، الدفتيريا وشلل الأطفال.

وفي وقت سابق، أفادت مصادر محلية متعددة في عدد من المناطق الخاضعة للحوثيين تسجيل حالات وفاة بأمراض الحميات وأخرى لم يتم التمكن من تشخيصها.

ومطلع ديسمبر الجاري، أكدت مصادر طبية في محافظة إب، وفاة رجل وامرأة خلال أسبوعين، في قرية "مارش" جنوبي مخلاف العود بمديرية النادرة، بينما أصيب أكثر من 11 شخصا آخرين، أربعة منهم من أسرة واحدة، إثر جائحة وبائية رجحت المصادر انتقالها من مديرية دمت المجاورة، لا سيما والأخيرة سبق وأن ضربتها جائحة وبائية مجهولة تسببت بإصابة ووفاة العشرات بينهم أطفال.