"بيت معياد" بصنعاء تحصي ضحايا مجزرة جديدة باسم "آل سعود".. ومجزرتان في "يسنم" و"قُدم" بصعدة

مجزرة بشعة ارتكبتها طائرات العدوان السعودي، بحق مدنيين معظمهم نساء وأطفال، استهدفت منازلهم صواريخ الغارات الجوية مساء الجمعة/ ليلة السبت، في حي بيت معياد السكني جنوب العاصمة صنعاء.
 
5 شهداء على الأقل، حتى الآن، منهم سيدة و3 من أطفالها بينما أصيب الأب واستشهد شقيقه أيضا، من بيت واحد تقطنه أسرة كبيرة (بيت الأكوع)، إضافة إلى إصابة 12 شخصا آخرين على الأقل بعضهم في حال الخطر، وفقا لإحصائية أولية تبلغتها وكالة خبر من مصادر أهلية مقربة.
 
المصادر نفسها كانت أبلغت "خبر"، أن أضرارا واسعة لحقت بمساكن في حي بيت معياد جراء الغارات الجوية التي استهدفت منازل أخوي الرئيس صالح وابن أخيه، ووصل صاروخ إلى منزل أسرة الأكوع - كبيرة العدد، بينما كانت لا تزال أعمال البحث والانقاذ من تحت الأنقاض مستمرة حتى ساعات الصباح الأولى.
 
واستشهد محمد الأكوع، وأصيب شقيقه حارث الذي استشهدت زوجته وابنته و2 من أولاده، علاوة على عدد كبير من الجرحى والمصابين في حالة حرجة.
 
واستهدفت الغارات منازل، علي صالح ومحمد صالح ويحيى محمد عبدالله صالح، أخوي وابن أخ الرئيس علي عبدالله صالح، في بيت معياد، كما استهدف منزل الأول في دار سلم.
 
وبالتزامن شنت طائرات العدوان السعودي غارات على جبل النهدين ومعسكر الحفا بنقم.
 
جدير بالذكر أن غارات متكررة شنتها طائرات العدوان السعودي، مرارا عديدة، استهدفت منزل الرئيس صالح في العاصمة صنعاء ومنزله في حصن عفاش التاريخي الشهير ومنازل أخوته وأقاربه أيضا، في بيت الأحمر، سنحان، محافظة صنعاء. واستهدف بالقصف، منزل العميد أحمد، النجل الأكبر للرئيس صالح، في العاصمة صنعاء.
 
وفي الليلة السابقة قصفت طائرات العدوانمنازل سكنية في المدينة القديمة بصنعاء المدرجة على لائحة التراث العالمي لليونسكو، وتهدمت 3 منازل تاريخية على الأقل واستشهد 6 من أسرة واحدة إضافة إلى عدد من الجرحى، ولم يتمكن الأعالي وفرق الاسعاف من انتشال جثث الضحايا إلا في النهار، ووثقت العدسة مشاهد مؤلمة أثارت نقمة واستياء واسعين بين السكان وفي الأوساط اليمنية.
 
ونددت الأمم المتحدة- اليونسكو- مجددا باستهداف المدينة التاريخية وتدمير منازل واحدة من أعرق مدن العالم، وأسفت لسقوط ضحايا وتعريض التراث الانساني للدمار والتخريب.
 
وتزامنا معها، تعرض حي ومحيط مقر الشرطة العسكرية في شارع مأرب للقصف الجوي وغارات أخرى على عطان وسواد حزيز.
 
من جانب آخر، استشهد 12 مواطناً وأصيب 15 آخرين بينهم نساء وأطفال في حصيلة أولية، للغارات التي شنتها طائرات العدوان السّعودي يوم الجمعة 12 يونيو حزيران على سوق يسنم الشعبي في مديرية باقم الحدودية بمحافظة صعدة.
 
وفي صعدة، أيضا، استشهد 7 أشخاص جراء استهداف العدوان لنساء يجلبن الماء من عين نوفان في منطقة قُدم وقطع الطريق المؤدية إلى المنطقة، الخميس.
 
واستهدف العدوان، كلية التربية والآداب والمعهدين العالي للمعلمين والتقني التجاري في مدينة صعدة.
 
وشن طيران العدوان السعودي، الجمعة، 3 غارات على محافظة عمران.
 
حصيلة كبيرة من الضحايا والدماء والأرواح والدمار لغارات القتل اليومي والضربات الجوية البربرية لطائرات التحالف السعودي التي توجه للأحياء والتجمعات السكانية ريفا وحضرا على السواء لإلحاق أكبر قدر من الأذى المادي والنفسي والمعنوي كخيار وحيد في يد عدوان تتخبطه لعنة الآلاف من الضحايا الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ اليمنيين ويتمادى في التقتيل والتدمير على مرأى ومسمع من العالم.