بالصور والفيديو: استهداف سفينة "سويفت" الحربية الإماراتية قبالة المخا

وزع الإعلام الحربي للجيش اليمني، مساء السبت 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، مشاهد توثق استهداف سفينة "سويفت" الحربية الإماراتية قبالة سواحل المخا على البحر الأحمر، غربي البلاد، فيما أعلنت قيادة ما يعرف بـ"التحالف" السعودي، أن السفينة المستهدفة مدنية.

وجاء الإعلان السعودي مناقضاً لإعلان إماراتي سبقه بساعات بتعرض إحدى قطعها الحربية، لحادث قرب باب المندب، أثناء عودتها من رحلتها، دون إصابات. فيما قال البيان الأخير، إن قوات "التحالف" قامت بعملية إنقاذ لركاب مدنيين!

من جانبه قال مصدر عسكري يمني لوكالة "خبر"، إن السفينة المستهدفة "سويفت"، هي سفينة عسكرية تابعة للبحرية الأمريكية بشكل أساسي، وتستخدم كاسحة ألغام بحرية، ولها أغراض لوجستية لدعم القوات البحرية المعادية، وقد استأجرتها الإمارات لتشارك فيها ضمن تحالف العدوان على اليمن.

ويبلغ طول السفينة 98م وعرضها 27م، وارتفاعها 3.5م، أما طاقم السفينة 35 فرداً، إضافة إلى أنها قد تحمل مائة جندي من قوات المشاة إذا تطلب الأمر، وتبحر بمدى 6500 كم، وبسرعة تتجاوز 80 كم/ ساعة.

وللسفينة قدرة على حمل مئات الأطنان من المعدات المختلفة بما فيها الآليات، كما أن بإمكان المروحيات أن تهبط على سطحها كقاعدة تنطلق منها لتنفيذ عمليات عسكرية في مناطق قريبة. كما تحمل زورقاً حربياً يستخدم، أيضاً، في العمليات العسكرية، وتضم في أسلحتها عدداً من المدافع البحرية.

كما أن للسفينة المذكورة ميزات أخرى أهمها أنها ذات هيكل خفيف كونها مصنوعة من الألمنيوم، وقد استخدمها الأمريكيون في غزو العراق عام 2003.

وفي وقت سابق، السبت، أكدت مصادر عسكرية يمنية، مصرع 22 من مشاة البحرية الإماراتية لدى استهداف قوات الجيش واللجان بارجة حربية قبالة المخا الساحلية على البحر الأحمر.

ووفق مصدر تحدث لـ"خبر"، مشترطاً عدم نشر هويته، فإن استهداف الجيش اليمني واللجان الشعبية للبارجة الإماراتية، وهي من طراز "سويفت"، وقع خلال استعدادهم لتنفيذ مهمة وصفها بـ"الخاصة" قرب باب المندب.

وأضاف، أنه وبعد استهداف البارجة وتدميرها شوهدت زوارق حربية تهرع إلى المكان وتم استهدافها، أيضاً، بصليات من صواريخ الكاتيوشا، ما أدى إلى إجبارها على الفرار وتفرقها. فيما استمرت القوة الصاروخية بالقصف لمدة طويلة.