الخارجية اليمنية تطالب السلطات العراقية الافادة عن وضع الدكتور الفرزعي

أعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن قلقه العميق واهتمامه بوضع المواطن اليمني الدكتور/عبده صالح أحمد الفرزعي وأفراد أسرته, والمقيم منذ أكثر من عشرين عاماً بالجمهورية العراقية الشقيقة، ويعمل طبيب جراح في أحد المستشفيات بالموصل, حيث وافادت عائلته بانه واثناء مهاجمة وطرد عناصر داعش في عمليات الجيش العراقي الاخيره ، قامت عناصر من الشرطة الاتحادية العراقية بمداهمة منزله والتحفظ عليه وعلى أسرته، ومن ثم قامت عناصر امنية عراقية باقتياد عدد من افراد الاسره الى منطقة اخرى حيث تعرضوا لإطلاق نار من قبل افراد من الامن العراقي أودى بحياة الزوجة وأحد أبنائه.

 

وأكد المصدر انه وفي اطار متابعة وزارة الخارجية لشؤون المواطنين اليمنيين بالخارج ، ومحاولة تقديم المساعدة الممكنة والتدخل لحل اي اشكالات قد تعترضهم، فأن الوزارة تبذل كل ما بوسعها لمساعدة كافة ابناء اليمن في الخارج.

 

واشار المصدر المسؤول الى ان السفارة اليمنية ببغداد قد تواصلت مع وزارة الخارجية العراقية والسلطات الاخرى المختصة للحصول على توضيحات او اي معلومات ولكن وللاسف لم تتلقى اي تجاوب،كما وطلب وزير الخارجية المهندس هشام شرف تدخل المنظمة الدولية للصليب الاحمر للوقوف على ملابسات الموضوع باكمله والتوسط لدى السلطات العراقية الشقيقة للتوضيح والمساعدة في نقل الدكتور الفرزعي او من تبقى من عائلته الى اقرب اراض يمنية وبما يكفل سلامتهم وعدم تعرضهم لاي اذى.

 

وطالب المصدر المسؤول السلطات العراقية الشقيقة التعاون بالافادة عن وضع المواطن اليمني المذكور وعائلته وملابسات الحادث اللذي تعرضوا له واودى بحياة عدد من افراد الاسره، مؤكدا مناشدة السلطات اليمنية بصنعاء للسلطات الامنية المختصة في العراق الحفاظ على حياة المواطن اليمني ومن تبقى من عائلته وسرعة الافراج عنه خاصة وأنه لا توجد عليه أي شبهه لارتباطه بأي تنظيمات إرهابية أو أي جماعة خارجة عن القانون.

 

وأختتم المصدر المسؤول تصريحه بأن وزارة الخارجية في حكومة الانقاذ الوطني بصنعاء على ثقة بأن وزارة الخارجية العراقية الشقيقة وكل السلطات العراقية ذات العلاقة ستولى أهمية خاصة بهذا الموضوع لمتابعة الأفراج عن المواطن اليمني واسرته وتقديم العون الممكن لهم نظراً لطبيعة العلاقات الأخوية والمميزة بين الشعبين اليمني والعراقي ورغبة الجانبين بتطويرها خدمة لشعبي البلدين الشقيقين.