الحكومة اليمنية: الجامعة العربية تحولت الى اداة بيد المال السعودي

استنكر مصدر مسؤول بمكتب رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، بشدة مخرجات ما سمي اجتماع وزراء خارجية جامعة الدول العربية والتي تمحورت حول إدانة وصول صاروخ قادم من الجمهورية اليمنية إلى الرياض وكذا إدانة حزب الله.

 

واعتبر المصدر تلك المخرجات استمرارا للدور السلبي الذي اضطلعت به الجامعة العربية منذ تحولها من إطار جامع للعرب إلى أداة لشرعنة الحروب على بعض الدول العربية والمساهمة في تدميرها وتمزيقها.

 

وقال " إن الجامعة العربية ومؤسساتها تحولت للأسف الشديد إلى أداة بيد المال السعودي بل واحدى أدواته لمواجهة كل من يعارض سياسة النظام السعودي ودوره التخريبي في المنطقة".

 

وأشار المصدر إلى انه من غير المستغرب على هذا الاجتماع إدانة الضحية ومناصرة الجلاد باعتبار أن معظم من شارك فيه هم من تحالف العدوان الذين تلطخت أيديهم ولا زالت بدماء الأبرياء العزل من الأطفال والنساء والشيوخ.

 

وأكد أن ممثلي حكومة الرياض ممن باعوا وطنهم بثمن بخس، لن يغفر لهم الشعب اليمني دورهم البائس والحقير وتشريعهم للعدوان وتبرير جرائمه ومجازره اليومية بحق أبناء جلدتهم طال الزمن أم قصر.

 

وجدد المصدر التأكيد على أن الجمهورية اليمنية ستستخدم كل ما لديها من أسلحة لردع العدوان كحق مشروع لها للدفاع عن نفسها وحماية أراضيها وشعبها ومواجهة المعتدين ولن يثنيها عن ذلك إلا وقف العدوان ورفع الحصار.

 

ولفت المصدر إلى أن هذا الموقف المخزي الجديد القديم لما سمي اجتماع وزراء خارجية الجامعة العربية، يأتي وميناء الحديدة ومطار صنعاء لا زالا مغلقين في وجه المساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة وعدد من المنظمات الإنسانية الأجنبية للشعب اليمني منذ السادس من نوفمبر الجاري وحتى اللحظة.

 

و أكد المصدر في تصريح نشرته وكالة الانباء اليمنية "سبأ"، أن العرب الذين يفترض بأنهم أشقاء لنا يُحضَّرون لأكبر مأساة إنسانية في القرن الواحد والعشرين، فيما يعمل من كنّا نظنهم غرباء من منظمات إنسانية جل جهدهم لرفع الحصار ويساهمون بشكل كبير في التخفيف عن الشعب اليمني بروح إنسانية عالية افتقر إليها الأقرباء.