اتحاد رجال وسيدات اعمال طريق الحرير يلتقون بهئية الاستثمار بصنعاء
نحو طريق الحرير البحري يبحر النادي اليمني للتنسيق مع دول البريكس برفقة الإتحاد العام للغرف التجارية في الجمهورية اليمنية ليحط رحالة في الهيئة العامة للإستثمار بالجمهورية اليمنية، مؤسسين بذلك شراكة وطنية ترى مستقبل اليمن الاقتصادي المشرق عبر بوابة طريق الحرير البحري، مستفيدين من فرص الإستثمار الممكنة للنهوض باليمن عن طريق الإعداد الأمثل لفترة إعادة الإعمار لما بعد العدوان.
النادي اليمني للتنسيق مع دول بريكس يتحرك نحو آفاق المستقبل المرسومة في طريق الحرير البحري كنقطة إنطلاق ومنها لمشاريع مشتركة بين القطاع الخاص وبتسهيلات حكومية لرجال وسيدات الأعمال وبتنسيق مع دولة الصين على وجه التحديد وكذا كل دول بريكس الصديقة.
في البداية رحب المهندس محمد مرشد الكهلاني القائم بأعمال رئيس الهيئة بالنادي والإتحاد وبالمبادرة وكذا أكد على تقديم كافة الإمكانيان والتسهيلات للجنة التحضيرية.
وشكر الأخ عصام الزبيري من الإتحاد العام للغرف التجارية تفاعل الهيئة الطيب مع الإتحاد والإعداد الممتاز للإجتماع.
كما تحدث الأخ علي إسحاق رئيس النادي اليمني للتنسيق مع دول بريكس على ضرورة صياغة رؤية وطنية لإنضمام اليمن لمبادرة طريق الحرير البحري أسوة بالدول المجاورة، وطلب من الهيئة مشاركة النادي في ورشاته التي ستعقد وكذا المشاركة في اللجنة التحضيرية للمبادرة لإثرائها بالمعلومات والمساهمة في عملية الإعداد الأمثل.
كما عرف الأخ حسن الفران نائب رئيس النادي مسؤول ملف إعادة الإعمار بالمبادرة وبالنادي ونشأته ونشاطاته وبتكتل بريكس، وشكر القائمين على إعداد الممتاز للإجتماع، كما أكد على ضرورة الإعداد الأمثل منذ الآن كي نكون جاهزين ومستعدين لمرحلة ما بعد العدوان لإعادة الإعمار.
وتحدث الأخ أشرف شنيف رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالنادي ومسؤول ملف طريق الحرير البحري عن المبادرة بالتفصيل وإهتمام النادي والإتحاد بالعمل المشترك مع الجهات ذات العلاقة لتكاتف الجهود، وضرورة الإهتمام بالفرص الاستثمارية على الشريطة الساحلي والجزر اليمنية والموانئ وربطها بفرص اليمن وبطريق الحرير البحري، وكذا الإهتمام بفرص إستثمارات البن لإحياء ميناء المخأ المشهور بالبن العربي الأصيل.
وهنا تحدث عادل الأشطل مدير دائرة خدمة المستثمر بالهيئة عن تجارب الهيئة في إستثمارات البن وإمكانية فتح أسواق عالمية.
وخلال الإجتماع تم إستعراض الفرص الإستثمارية في الجمهورية اليمنية مع فتح باب النقاش والمداخلات.