واشنطن تُحذر رعاياها من السفر الى السعودية (بيان)

حذرت الولايات المتحدة الامريكية رعاياها من السفر الى السعودية بسبب التهديدات المستمرة من الجماعات الارهابية.

وقالت الخارجية الامريكية في بيان لها الثلاثاء 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2017،: "تحذر وزارة الخارجية رعاياها من السفر الى السعودية بسبب التهديدات المستمرة من الجماعات الارهابية".

واضاف البيان الذي حصلت - وكالة "خبر"- على نسخة منه: "تستمر التهديدات الإرهابية في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، بما في ذلك المدن الكبرى مثل الرياض وجدة والظهران، ويمكن أن تحدث الهجمات دون سابق إنذار في أي مكان في البلاد".

واشارت الخارجية الامريكية الى ان الجماعات الإرهابية، بما في ذلك داعش ونظيراتها، استهدفت، مصالح الحكومة السعودية والغربية والمساجد والمواقع الدينية الأخرى (السنية والشيعية)، والأماكن التي يرتادها المواطنون الأمريكيون وغيرهم من الغربيين. وفي 7 أكتوبر هاجم إرهابي منشأة حكومية سعودية في جدة.

ولفت البيان الى ان العنف من الصراع الدائر في اليمن يمتد إلى المملكة العربية السعودية. وفي العام الماضي، أطلق الحوثيون عدة صواريخ بعيدة المدى على السعودية قادرة بالوصول إلى مدينتي الرياض وجدة، وأعلنوا ​​عن عزمهم على مواصلة القيام بذلك.

فيما يلي تعيد وكالة "خبر" نشر نص البيان كما ورد في موقع الخارجية الامريكية:

"تحذر وزارة الخارجية رعاياها من السفر الى السعودية بسبب التهديدات المستمرة من الجماعات الارهابية وخطر الصواريخ البالستية التي يطلقها الحوثيون في اليمن على اهداف مدنية.

وتستمر التهديدات الإرهابية في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، بما في ذلك المدن الكبرى مثل الرياض وجدة والظهران، ويمكن أن تحدث الهجمات دون سابق إنذار في أي مكان في البلاد. واستهدفت الجماعات الإرهابية، بما في ذلك داعش ونظيراتها مصالح الحكومة السعودية والغربية والمساجد والمواقع الدينية الأخرى (السنية والشيعية)، والأماكن التي يرتادها المواطنون الأمريكيون وغيرهم من الغربيين. وفي 7 أكتوبر هاجم إرهابي منشأة حكومية سعودية في جدة.
وتواصل قوات الأمن السعودية مكافحة الأنشطة الإرهابية بقوة، بعد أن عطلت بنجاح عديد من الهجمات الإرهابية وقتلت أو اعتقلت عددا من كبار أعضاء داعش. وفي 23 يونيو أعلنت السلطات السعودية أنها أحبطت هجوما على المسجد الحرام في مكة عندما فجر انتحاري نفسه أثناء عملية أمنية. وفي 11 سبتمبر، أعلنت السلطات السعودية عن اعتقال العديد من المشتبه فيهم بحوزتهم أحزمة انتحارية ومواد لبناء أجهزة متفجرة مرتجلة تستخدم في هجوم على وزارة الدفاع بالرياض.
ولا يزال العنف من الصراع الدائر في اليمن يمتد إلى المملكة العربية السعودية. وفي العام الماضي، أطلق الحوثيون عدة صواريخ بعيدة المدى على السعودية قادرة بالوصول إلى مدينتي الرياض وجدة، وأعلنوا ​​عن عزمهم على مواصلة القيام بذلك. وأدى الهجوم الأخير الذي وقع في 4 نوفمبر إلى سقوط حطام بالقرب من مطار الملك خالد الدولي شمال الرياض.
كما تقوم القوات اليمنية أيضا بإطلاق النيران المدفعية في المدن الحدودية السعودية وإطلاق هجمات عبر الحدود ضد العسكريين السعوديين. ويحظر على موظفي الحكومة الأمريكية وأسرهم السفر إلى أي منطقة تقع على بعد 50 ميلا من الحدود السعودية اليمنية، بما في ذلك مدينتي جيزان ونجران. ونتيجة لذلك، فإن قدرة البعثة الأمريكية على تقديم المساعدة القنصلية في هذه المنطقة محدودة، ولا ينبغي للمواطنين الأمريكيين السفر إلى هذه المنطقة.

بسبب المخاوف الأمنية، فإن موظفي الحكومة الأمريكية وأسرهم مقيدون أيضا من السفر إلى:
القطيف وضواحيها، في المنطقة الشرقية
الهفوف وضواحيها، في محافظة الأحساء".